أولادنا قتلتهم السمنة والاتكالية واللامبالاة، وعصرنا المتقلِّب مليء بالمفاجآت، الثورات والحروب والكوارث الطبيعية.
ومن هنا يبرز التجنيد الإلزامي، أحد الحلول المطروحة لتأهيل النشء وتهيئته للمواقف الحرجة التي كثُرت في هذا القرن، كالفيضانات والزلازل والحروب والسجون ونحو ذلك.
ومن الممكن رسم مخطط استراتيجي شامل لمثل هذه التدريبات النوعية للصغار والشباب، فتتضمن دورات متكاملة في كل من:
- البناء الجسدي وقوة التحمل.
- التأقلم مع المتغيرات الطبيعية (البحر، الصحراء، الجبال، المطر، الظلام ، الحر، البرد).
- الإسعافات الأولية.
- مهارات فن البقاء (الطعام، الشراب، المأوى، الأمن).
- الحفاظ على النفس والفريق (الأولويات، الآداب، الاتصال)
- الملاحة الطبيعية عن طريق النجوم والمنبت والتربة والقرائن.
- تنشيط حاسة الإدراك والمراقبة.
- تنمية الحس الأمني وشعور الترقُّب.
- قيادة المركبات والتعرف على قطعها الأساسية.
- أساسيات الفنون القتالية والدفاع عن النفس.
- التعامل مع الأسلحة الفردية.
- وغير ذلك.
التجنيد الإلزامي وبدائله
لو استغلت القوات المسلحة أو وزارة الداخلية أو مؤسسة قطر للعلوم وتنمية المجتمع عطلات المدارس الصيفية، لفتح باب الالتحاق بدورات منهجية متكاملة في هذا المجال -إن لم يُفرض التجنيد الإلزامي على الشباب- لوجدوا ألوف المواطنين يزجّون بأبنائهم فيها، هربًا من هذه الترهلات النفسية والعقلية التي أصيب بها أطفالهم، نتيجةً لسنوات من الدعة والرفاهية والاستقرار، بالتزامن مع الثورة التقنية التي أقعدت المجتمع وشلت حركته.
ولأن الغد لا يخبرنا أبدًا عن جدول أعماله، فإننا لا نستبعد حدوث أي أمر لم يكن في الحسبان، يجعلنا مباشرةً أمام تجارب جديدة، تتطلب منا الجهد الجسماني الذي لم نتهيأ له، والرصيد المعرفي الذي لا نملكه.
فهل أبلغ طوفان تسونامي الآسيويين عن موعد غضبه، أو حذّر التسرب النووي اليابانيين ليستعدوا له، أو مهَّدت الثورات العربية لمجيئها لوقت كافٍ؟
حاجة الشباب إلى التجنيد الإلزامي
شباب اليوم يعانون فعليًّا من ارتخاءات عضلية وعصبية، ستجعلهم غير قادرين على الرّكض والصعود والصبر وحمل الأمتعة في مثل هذه المواقف، إلا من كان منهم مهتمًّا بشكل شخصي بالرياضة والتدريب.
ولك أن تجرب هذا حقيقةً، قارن بين القوة العضلية لذراع شاب في العشرين ورجل في الأربعين، وستجد أن الشاب أضعف حتى لو كان أضخم وأطول وأعرض.
هذا بالإضافة إلى الكثير من المهارات العقلية والشخصية، التي يفتقدها أبناء هذا الجيل الصاعد.
عندما نخرج في ليالي الشتاء في رحلات صحراوية قريبة، أتفاجأ أن هناك من لا يعرف كيف يوقد نارًا، لا يعرف كيف يضع الحطب بشكل صحيح، ولا يدرك بحواسه أين مهب الهواء ليشعل الكبريت، أو حتى ليجلس في مكان دافيء!
وبعد اشتعال النار، لا يحسن صنع الشاي ولا القهوة، فكيف بوجبة عشاء؟ ولا يعرف كيف يشوي، ولا يعرف كيف يسحب الماء من أي خزّان، وربما يجلس ينتظر السباك يأتي إليه من الريان أو الدوحة ليبيعه النتيجة الجاهزة بكلمته المريحة المعهودة: خلاص بابا، الهين زين.
والكثير لا يحسن قيادة السيارة في ليالي الصحراء، ولا يعرف كيف الاهتداء إلى خط الرجعة، ولا يحسن اقتفاء الأثر ولا النجوم ولا أي شيء.
ولكي يخرج إليك بنتائج جيدة، لا بد أن توفر له كل وسائل الراحة التي ترعرع فيها: الماء، والكهرباء، والطرق المعبدة، ولوحات الطريق، ووسائل الاتصال، وفنيي الخدمات و”الربع” ومحمد رفيق..
وقد يكون هذا الشاب شخصًا ذكيًّا، ناجحًا في عمله أو دراسته، ومؤهلًا للتعلم والتقاط المعلومة، لكنه لم يضطر لمواجهة احتياجها في مثل هذا الموقف.
وبالتالي، تصور معي حدوث أمر جلل في البلد لا سمح الله، غزو إيراني، أو احتلال صيني أو أمريكي، أو كارثة طبيعية غير متوقَّعة تصيب الأرض أو بعضها، أو مد ثوري غير متوقَّع كما حدث في مصر وتونس وسوريا واليمن أو شيء آخر، كيف لهذا الشاب أن يحمي نفسه وأهله من الموت أو الإصابة أو الأسر!
فضلًا عن السلامة والانتصار والقيادة، أبدًا لن يفعل.
ولا تقل لي أن لكل عصر أدواته وظروفه، وهذا عصر التقنية والاختراعات فقط، وبإمكان شاب نحيل يقعد على كرسي مريح في غرفته المكيَّفة وهو يلحس كرة آيس كريم، أن يسطو على البنك الدولي، أو أن يسرق معلومات الاستخبارات الأمريكية، أو أن يطيح بأعلى هرم قيادي في الدولة عن طريق الفيسبوك وتويتر، أو أن يمحي بلدًا بأكمله عن وجه الأرض عن طريق الكمبيوتر.
كل هذا أتفق معك فيه، ولكن لا تنكر أن هناك مرحلةً يحتاج الأمر فيها إلى المواجهة الجسمانية، وأنسنة الآلة، والتجربة الجسديّة.
كنت قبل سنوات مشرفًا على رحلة طلابية إلى بريطانيا، كان الطلاب من سن 14 إلى 17، وهناك أدركت حقًّا أن سنوات الاستقرار والرفاهية والطفرة الاقتصادية التي نعيشها، أنتجت جيلًا استهلاكيًّا قاصرًا في بعض أهم السمات الشخصية المهارية للفرد، كالمبالاة والانتباه والحذر وتقدير الخطر والشعور بالمسئولية.
بل أن ثقافة الاستهلاك الطويلة، أفقدت هؤلاء الشباب بعض عناصر المدنية التي يمارسونها يوميًّا في ظروفهم الطبيعية في الوطن، كالتنظيم والنظافة، أو بالأصح التنظيف والتعامل مع الغير وفنون التواصل.
وحينها ناقشت وزميلي المشرف الآخر فكرة إنشاء مركز خدمي تجاري لتأهيل الشباب، عبر أخذهم خارج البلاد ضمن منهج تربوي عسكري حازم، وباتفاق واضح ومسئول بين المركز والآباء، وبالتأكيد لم نهمل في نقاشنا أهمية التربية الفكرية والثقافية في المنهج، الحقيقة أنها كانت فكرةً تنمويّةً فريدةً، لكنا لم ننفذها لأسباب اقتصادية.
لذا أدعو الجهات المسئولة لتبني هذا المشروع التنموي المهم، فخشونة العيش النسبية ومحدودية وسائل الراحة في الحقبة السابقة كانت تنمِّي المدارك والمهارات، وهذا ما يفتقده عصرنا، والمستقبل لن يكون بالضرورة كما نتمنى، مزيدًا من الاستقرار والفن والرياضة والاستعراض.
تنويه لاحق: كتبتُ هذه التدوينة قبل سنِّ قانون الخدمة الوطنية.
29 تعليقات
كلامكم واجد ودخلتونا في متاهات مالها في الموضوع شغل. الفكرة جيدة وانا اول المتجندين، نحن مجموعة شباب نبحث عن طريقة قاونونية للتدريب علي السلاح وطرق مواجهة العدو الذي اصبح قريبا ولكن نريد نتدرب بطريقة قانونية، عشان مايقولون ارهابين بعدين. فارجو من وزارة الداخلية تنظيم دورات لمدة ستة اشهر لكل مجموعة.
وسلامتكم
أنا أكتب بحث علمي عن التجنيد في الدولة العثمانية، أرجو من الأخ (قابش نابش) أن يزودني مشكورا بمرجعه عن معلومته الهامة حول اعفاء الدولة العثمانية للشيعة من التجنيد.
مع الشكر.
محمد جرادات-فلسطين.
[ دوق كامبريدج الأمير وليام سيبتعد عن زوجته كيت دوقة كامبريدج لمدة عشرة أسابيع للخدمة في جزر الفوكلاند، بعد أربعة أشهر من زواجهما في 29 أبريل الماضي. ]
أمتي أين أنتم من الإلتزآم بالقوآنين وانضبآط حفيد ملكة بريطآنيآ وولي عهدهآ القآدم .. يآحبكم للفلسفة !
لو طبقت الفكرة على سبيل التجربة بشكل تطوعي وكآنت النتآئج قيآسية لتزآحم الشعب لتسجيل أبنآئهم وطآلبوآ بـ الزآميتهـآ
لآفض فوك عبدالله السآلم أصبت !!
اعجبنى رد الطاووس
لوكل ام واب حرصوا على تجنيد اولادهم في حدود البيت الذى يسكنون فيه فقط …….كل فرد منهم يقوم بواجباته على اكمل وجه بدايه من واجباته المدرسيه الى غرفته ونظافتها وغسيل وكى ملابسه والمساعده في اعداد الوجبات وتنظيف الحديقه والمنزل عموما وجلب الاغراض من السوق …….باختصار عمل في عمل طيلة النهار …في نطاق احتياجاتهم ……لما كان عناك فراغ ….اصلا ,,,ولا سمنه …ولا عضلات مرتخيه ,,,,ولا ,,,,,,,ولا,,,,,,اي مشاكل صحيه اونفسيه او جسميه ,,,,,,,,
هذا هو التجنيد الحقيقى للاطفال والشباب …..
لكن نحن في الخليج خاصه معتمدين كليا على السائق والخدم …….فكيف سيكون منظر اطفالنا في وجود هؤلاء بيننا
يتزوج الشاب عندنا ولايعرف شراء متطلبات بيته الجديد …وكذلك الفتاه تدخل بيت زوجها لا تحسن التصرف في اي شى
(جندوا اولادكم في منازلكم ) فان كان هناك فراغ بعد ذلك جندهم خارج البيت
سلمت يا مصري
كلام في الصميم من ضابط حكيم .
تحياتي لك ولأحرار مصر .
بسم الله الرحمن الرحيم …. انا شاب مصري حصلت ولله الحمد علي مؤهل البكالوريوس في نظم المعلومات و تقدمت الي الجيش وتم ترشيحي كضابط احتياط (اي خدمة الوطن 3 سنوات) واقسم بالله علي الرغم من اني اعاني الام حادة في ظهري وقد لا اتحمل التدريبات العسكرية ولكن هذا كله لا يهم في سبيل خدمة و حماية وطني العزيز … المهم … من يعارض فكرة التجنيد الالزامي في الوطن العربي اما ساذج او ابله او مقلد اعمي للغرب … الغرب عندما ابتدع فكرة ان التجنيد الالزامي هو شكل من اشكال التخلف وصدرها الينا نحن العرب وللاسف بعض الدول صدفتها بل وقامت بتطبيقها بحازافيرها ربما اكثر من الغرب لماذا؟؟ لان الغرب قالو هكذا وحتي نكون قوم متحضرون !!! ولكن الغرب ابتدعو هذه الفكرة لان كل دولة عندهم تمتلك ترسانة نووية تستطيع ان تدافع بها عن نفسها في اي وقت ناهيك عن التحالفات العسكرية كالناتو مثلا … هل تمتلك قطر او الامارات هذه الترسانة حتي تدافع بها عن نفسها مثلا اذا قامت ايران باحتلالها وهو للاسف ما سوف يحدث عاجلا ام اجلا ناهيك ايضا ان هناك جزء من الامارات محتل من قبل ايران لم تحرك الامارات ساكنا لاسترجاع هذا الجزء العزيز لن اقول من الامارات ولكن من الوطن العربي !!! … هل هناك حلف او تحالف دفاع مشترك عندكم في الخليج !!! … للاسف ايضا لا والله … بالله عليكم هل من عاقل يقول بهذا ان تكون عندكم الدول سداح مداح عند الحرب لا يكون هناك رجال مؤهلين للدفاع والزود عن العرض والارض !! … اخيرا ان مهمة الجيش ليس فقط في الحروب ولكن عندنا في ارض الكنانة مثلا يقوم الجيش بهماة صعبة عند وقوع الكوارث مثلا الزلزال الذي ضرب مصر و تعبيد الطرق حتي انه قام بانقذ مواطن من اعلي قمة الهرم !! ناهيك عن الدور العظيم و المشرف الذي قام به في حرب 73 و ثورة 25 يناير … اخوتي ان الجيش للوطن هو بثابة الجدران للمنزل هو بثابة الدرع للانسان لا يمكن الاستغناء عنه باي حال من الاحوال … افيقو من غفلتكم ولا تنساقو وراء الكلام الرنان والخطب اللي لا تودي ولا تجيب واعقلوا المخاطر والاطماع التي تتهددكم من ايران والدول الغربية التي انتم وللاسف بالنسبة لهم بمثابة محميات فيها موارد ان نفذت هذه الموارد لن يتوانو في تسليمكم الي ايران كما فعلوا بالعراق … والله الموفق والمستعان .
مواطن مصري برتبة ض.احتياط بالقوات المسلحة المصرية
التجنيد الإلزامي ضروري جدا في البلاد العربية لإن المنطقة غير مستقرة … أشكركم على الجهد الرائع … بصراحة مدونة جميلة … شكرا لكم إخواني …
لالالالالالا للتجنيد الالزامي
التجنيد الالزامي فاشل والمفروض مايتطبق لانه حرام وماكو شي اسمه الزام النفس على فعل شي في شي اسمه تجنيد تطوعي
وبعدين في امور كثيره اهم شنو التجنيد صحيح لايوجد الا بالدول المتخلفه
لازم نتطور من علمنا ومستشفياتنا وثقافتنا ورياضتنا الي مافيها دعم كافي هناك اوليات اهم بكثير
حرام تضيع فتره من عمرنا في اشياء مالها اي معنى وليست ضروريه
وعلى سالفة الجنس الثالث هذي ترجع لتربيه والنفسيه الشخص والاجواء الي عاش فيها تعتبر سلوكيه تربويه وحتى لو دخل التجنيد يعني بيرجع مثلا ماعتقد هالشي
لا للتجنيد الالزامي
للي أزعجتهم كلمة التجنيد الإلزامي و لايهمكم خلونا نسميها المنتدى الصيفي أو التخييم السنوي أو حتى النادي الرياضي بس المهم يكون فيه مخطط_كنت بقول من المجتمع بس لسه بدري علينا لسه محتاجين ماما الحكومه تخطط و تقرر و تنفذ بعد_ مخطط لإنقاذ عماد البلد و عتاد المستقبل من البدانه و الخمول و كلمة شمس و حر وتعب و ما أعرف و ما أقدر ومن السلبيه إللي غرقانين فيها
الطاووس :
تتعدد الأساليب والهدف واحد .
عيالنا مب محتاجين لتجنيد ولا محاربة السمنه بس لو المجتمع يعيد تبني
النظام اللي نشأنا عليه لكن بشكل مطور برأيي راح يكون عندنا جيل مكافح
مثل الجيل القديم :
* مدارس البنين تكون مكونه من ادارة ومدرسين ذكور من المرحله الابتدائيه
فالاجيال التي تتلمذت على ايدي المدرسات هي الاجيال التي كثر بها الشواذ والمنحرفين الأبله تحضن فلان لانه مجتهد وفلان يحب الابله فلانه وبعدها ينصدم بالمرحله الاعداديه بالشنبات.
* الام مدرسه بما ان الام صارت (الخادمه) وش تتوقعون غير جيل يعاني من انواع الحالات النفسيه والعصبيه وغير التحرشات من الخدم وكل هذا نتيجة الحرص على الطفل لا يطيح ويتعور !! البلا ان الاهل يدرون وعادي.
* فالماضي كان التواصل الاجتماعي مع ابناء الجيران و”الفريج” وتشكيل شله للفزعه في حاله تعرض احد ابناء الجيران للضرب من ابناء الفرجان المجاوره وغير لعب الكوره بالقوايل كانت تغني عن التجنيد الاجباري لو مب كلن خش عياله بالبيت وصك عليهم الباب ووفر لهم وسائل الترفيه والوجبات السريعه لانه خايف عليهم لا ينحرفون.
*اما الشواذ فوجودهم ازلي مب من اليوم ولا يخلوا جيل من وجود الشواذ.
هذا اللي قدرني الله عليه
سيدى المقترح التجنيد الإجباري:
لأ لا يوجد تجنبد اجبارى ولكن يوجد حاليا تعطي دروس في الضوابط العسكريه بشكل محبب خفيف كعمل و علم وانى اشاركك و اناقش موضوع كهذا الي عن سابق تجربه وخبره ولكل تجربه عمليه سواء وطنيه او ذهنيه او ثصحيح مسار ما{له سلبياته وله ايجابياته}
تركي اليامي ، أخصائي علوم نفسية :
شكرا لتفاعلكم ، لاحظت أن كل منكم أتى لنا بقضايا كثيرة ، لا شك أنها قضايا مهمة وملحة ، لكن لو بدأنا بسرد كل قضايانا التي نريد معالجتها لملأنا من الكتب حمل سبعين الأف بعير ( حلوة بعير ، مشكلة البدو للحين مجيمين عند التمثيل بالبعير في عصر الذاكرة الرقمية ) حسنا لملأنا ذاكرة رقمية بسعة سبعين ألف جيجا بايت .
لكن من باب التنظيم لا أكثر ، أنا ذكرت القضية أو القضايا التي أرى ، وأتيت بعلاج مناسب ألا وهو التجنيد العسكري .
تحياتي لكما .
تبي تجنيد اجباري .. طيب
خلك من السمنه .. في شي اعظم واهم بكثيييييير
بصراحه فيه ظاهره تزايدت في الآونه الأخيره وهم الأولاد المدلعين او ما يسمون ( الجنس الثالث
هذا الجنس لمن لا يعرف هذه التسميه هو جنس واقع في النص بين الرجال والنساء .. يعني بالعربي اناث بس بأجهزه تناسليه ذكريه
لازم ما نستحي يا اخواني وخواتي من هالظاهره اللي غزت مجتمعنا القطري النظيف
مجتمعنا صغير وكلنا نحب بعض .. لازم نتكاتف مع بعض لأن أصل المشكله يبدأ من التربيه في البيت
هذا لو يدخل التجنيد الاجباري شبيسوون فيه .. !! بتنتقل امراض وعادات جديده بين المجندين وهو السبب
اخواني .. الكاتب نيته طيبه بس يسامحني في اللي بقوله
اقرأ الكتب النفسيه والعلميه خير من الروايات
لأن الروايات لا تخلق الثقافه بل تهدمها
المسالة سلوكية ياسيدي الكريم
وسلوك مجتماعتنابالذات الخليجية سلوك غير منظم من ناحية الدراسات المستقبلية نحن لسنا بحاجة للتجنيد او بالاصح الانظمة الحاكمة لاتريده
لاكن نحتاج الى تطوير مستوى تفكيرنا نحتاج الى الوعي الغذائي نحتاج الى
وعي الضمائر بالنسبة للاجيال القادمة .
نحن نخوض حرب من اشرس الحروب الا وهي الحرب السيارات لانها تذهب سنويا بالاف
الضحايا ,
نخوض حرب ثانية وهي حرب المظاهر
والتقليد الاعمى التي انتجت اجيال
لاتستطيع ان تعتمد عليها في اطعام انفسها , حرب من نوع ثالث حرب وهي حرب القبلية البغيضة والتطرف المهين والاسفاف بالذوق العام .
انا ارى ان التجنيد ليس بالحل ولاكن الحل يكمن في اعادة ترتيب اوراقنا لنصبح
مجتمعات واعية تستفيد من هبة النفط لتخرج لنا اجيال يعتمد عليها
نحتاج لتنظيم حياتنا اكثر واكثر
نواف ، أبا عبدالله ، محضار عيسى :
شكرا لتفاعلكم المتنوع هناك من يتفق معي وهناك من يختلف ، وهذا حال كل فكرة اجتهادية مطروحة .
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي , عبدالله السالم
التجنيد الااجباري اانا انظر لفكرته بانها فكره جيده جداً لكي يتعلم الشباب
مهارات لم يتعلموها في حياتهم مثلا كالرمايه والركض وحب الوطن والتنشيد فالتدريبات مما يثير الحماسه أيضاهذه التدريبا تشد عضلات اجسادهم المرتخيه
المتعوده على الرخاء كـ عدم انجاز الاشياء بأنفسهم
أيضا دروس التجنيد الالزامي سوف تفيدهم فالمستقبل لا اعلم هل هو قريب ام بعيد
انما هذه الدروس لاسمح الله عندما يكون في بيته ياكل لقمه هنيه
يحصل لاسمح الله شي هجومي له سواء للمنزل او للدوله يستطيع بعد هذه الدروس
ان يدافع عن نفسه
أيضا انا اراء انا هذا التجنيد مفيد في وقتنا الحالي لانه الاطفال حاليا
لايفكر الا بالاكل والنوم ومشاهده الافلام والانترنت والايبود وغيرها من المسليات
نأتي الى الاكل عندما ترا ابنك زائداً بالوزن وتقول له لاتاكل لايستطيع
لانه تعود على هذا االشي فما بالك بالاشياء الاخراء
انا اراء بل مع اخوي عبدالله اطالب دعم هذه الفكره
ارجوا انه ماطولت عليكم
اخوكم محضار
يا حبذا اعادة التجنيد الاجباري على الاقل يبقى لدينا رجال على مدار الوقت بدل الهيافه الي احنا فيها واولادنا نسو معنى الوطن والرجوله
ماني وياك أبداً
أنا اشوفه تفعيل هالأمور من خلال المدرسة جداً كافي
التجنيد الالزامي ضياع سنوات من أعمار الشباب خلال أعمار البناء من الممكن ملأها بما هو أفضل
وعلى كل حال بدول الخليج جربنا التجنيد الالزامي وشفنا مهازله
خسارة للاموال والجهود
جوجاية :
لم أكن أتحدث هنا عن الجيش وحماية الأرض ، وبالفعل كان دور الجيش المصري مشرفا في ثورة مصر .
ناصر المري :
لا أحد ينكر أهمية دور الآباء ، وأنا لا ألغيه إنما أنا أتحدث عن دور الدولة ومؤسساته فقط .
لو أردنا الحديث عن دور الآباء لابتدأنا هنا من مدونة وسوم ولم ننته إلا في صفحات الياهو : ) .
أما عن الخوف من انتشار العادات السيئة بين الشباب في الدورات فهي ضرروة لا يمكن الاحتراز منها، بالإضافة إلى تحقق هذا الظرف في المدارس والمجمعات والإنترنت ، والخوف منها أشد .
أم سوسن :
هل أنت متأكدة أن التجنيد إلزامي للشباب في الإمارات ؟
هدى :
لا شك أن الوالدين هما صمام الأمان الأول للأبناء ، لكن مثلك يعلم أن ظروف العصر تغيرت تماماً ، ولم تعد الأسرة وحدها هي المحيط القروي الوحيد الذي يحتضن الأطفال والشباب ويتحكم في نوعية القيم الواردة ، بل جدت محيطات كثيرة ، الهواتف النقالة والكاميرات الرقمية والبلوتوث والدردشة والفيسبوك والألعاب والقنوات الفضائية والمدارس والمجمعات التجارية . ومن هنا لا يستطيع الأبوان مواجهة هذا الطوفان وحدهما . أنا لا أعفيهما من واجبات التربية لكني أيضا أتأمل من المجتمع ومؤسساته وأنظمته مساعدتهما عن طريق إقامة مشاريع تربوية جماعية مثل التجنيد المذكور .
أما عن رفضك للتجنيد الإلزامي بعد أن أعلنتِ إعجابك بالدورات التي يتضمنها فهو دليل على أن رفضك رفض للمسمى فقط ، أي : التجنيد الإلزامي ، وبالتالي نستطيع أن نخترع له اسما أكثر نعومة ، التطوير الذاتي مثلا .
السلام عليكم ورحمة الله تحياتى لك اخى العبدالله انا شايفة ان التجنيدمهم جدا وحمايه للارض وصنع للرجال عندنا فى مصر اجبارى ولله الحمدووقفة رجال الجيش كانت تفرح ربنا يحميهم
My suggestion is looking after the kids is one of the important duties on the parents . We might face many problems with the Conscription like some bad happits that could transfer between youths.
Sorry i havent arabic keyboard
راى الثجربه واصحاب الخبره المتواضعه انها فكره ممكنه في التجنيد ولكن وفي هذا الزمن بالتحديد ومن بعد اقتحام {التنك لوبيا}[التكنولجيا] والاقراص المدمجه فى عقول البشر وبالتحديد؟؟؟” المراهقين والمراهقات مستهدفين وثم العقول النظيفه البريئه
فمن ستخاطب بالتحديد اما هي كفكره فهي جيده جدا لتستعيد اللياقه البدنيه والذهنيه لإستعادة النشاط والحركه في عقولنا واجسادنا لتسري الدماء نشيطه وتدب الحركه من جديد في الجسد” “فهي فكره رآئعه لنصبح لديك مجموعه جيده من المجندين والمجندات وهذا ما تقوم به دولتنا الغاليه و الحبيبه الإمارات المتحده رعاهاالله وحماها من كل شر
مسا الخير….الدورات المقترحه جميله لكن انا ضد برنامج التجنيد الالزامي، كفانا تعقيدا وقمعا نريد اطفالنا بعقليات متحرره وملتزمه، كل ما نحتاجه هو اب وام ملتزمين بواجبهم التربوي لاطفالهم وواعين لادوات التربيه ومستعدين لصرف وقتهم الثمين على ومع الابناء وليس على الديوانيات والزواجات والانترنت (الفاضيه)…االاهل هم من يغرس البذور لسلوكيات الاطفال وهم من يرعاها ويسقيها لتنمو او لا يرعاها فتموت…تحياتي
قابش نابش :
والهمبرغر من أهم عناصر السمنة فقاطعه رجاء ، لن تموت .
ما علينا ..
أحببت أن أفيدك أن مناقشة أية فكرة لا تصح بهذه الطريقة ، لا نستصحب ظروف استعمال خاطيء للفكرة للزمن الحالي ومن ثم نجعلها من الاستنتاجات العلمية .
كون سوريا والعراق وبقية الدول العربية أساءوا استخدام التجنيد الإلزامي فلا يعني هذا سوء فكرة التجنيد في ذاتها .
سنستبعد التخلف الذي تخشاه بتدريب الشباب في سويسرا ما رأيك ؟
وسنستبعد قصة التشيع الذي تخشاه بإقامة التدريب في طهران ، هع ، عفوا في عنيزة :) .
ولا أدري ما قصة الفساد والرشاوي وبقية الأوصاف العامة .
يبدو أنك لم تقرأ الموضوع أصلا .
التجنيد الاجباري هو من اهم عناصر التخلف ولا يظهر الا في المجتمعات المتخلفه
الدليل سوريا أكبر برهان
وتنتشر في المجتمع شغلات الفساد والرشاوي
التجنيد الاجباري هو الذي جعل نصف سكان العراق شيعة لماذا ؟؟
لان الدوله العثمانيه كانت تعفي اولاد الشيعة من التجنيد الاجباري وتجند عيال السنه
فلذلك قامت القبائل العربيه التى تراها في العراق الى التشييع
هل فهمت الان
باين عليك ثقافتك مصرية يعني غباء في غباء
عندما تريد ان تتفلسف في موضوع استشيرني مسبقا