الحضور والانصراف في اللوائح الإدارية ومدى حاجة العمل إليها - مدونة وسوم

الحضور والانصراف دقة قديمة

الحضور والانصراف

شركة الحضور والانصراف

أي مؤسسة أو منشأة لا تقوم فكرة إنشائها لأجل جمع عدد من الناس في مكان واحد ومراقبة سلوكياتهم ومتابعة شؤونهم ومحاسبتهم على الحضور والانصراف إلا بعض المؤسسات التي تقوم أساسا على هذا الهدف مثل مستشفيات المجانين والأمراض النفسية.

أما بقية المؤسسات والمنشآت والشركات فإنها تقوم لإنجاز هدف ما، ويكون جمع الناس (الموظفين) في موقع المؤسسة ومتابعة شؤونهم ضرورة لاحقة غير مقصودة لذاتها .

الهوس بمجرد الحضور والإنصراف

ينسى بعض المسؤولين الإداريين الهدفَ الأساسي من إنشاء المؤسسة وينشغلون عنه بتسيير شؤون الموظفين بشكل مبالغ فيه.

لذا تنتشر لدينا مراكز ومؤسسات تستنزف من الميزانية العامة مبالغ طائلة وخلاصة عملها اليومي أن هناك مجموعة من الموظفين يخرجون كل صباح من بيوتهم ويؤمون موقع المؤسسة ليبدأ العمل اليومي بتوفير الشاي والقهوة والأقلام والدبابيس لهم، واستقبال طلباتهم في الإجازات والانتقالات والمشتريات، ومعاقبتهم على الحضور والانصراف والتأخير والغياب وعصيان أوامر المسؤولين.

فإذا أصبحت الساعة الواحدة والنصف يلمّون نظاراتهم وهواتفهم النقالة ومفاتيح سياراتهم وبعض المكائد والإشاعات، على اختلاف طفيف في بعض الامتيازات، فالرؤساء لهم الحق في أخذ الجريدة مثلا  أو علبة محارم ورقية، ويتوجهون إلى بيوتهم في انتظار يوم عمل جديد من الغد.

وحركة دخولهم الموقع صباحا وخروجهم منه ظهراً ودبيب أقدامهم على السلالم وأصوات محركات سياراتهم في مواقف السيارات هو المشهد المأمول الذي يطمح إليه بعض الإداريين سابقي الذكر، فهذا يشعر الواحد منهم أنه فعلا في خلية نحل نشيطة، لا تأخر ولا تسيب ولا لعب، إنه بحق إداري فذ.

وستجد هذه النوعية من الإداريين يهتمون بمسألة الحضور والانصراف أكثر من الإنتاجية، فهو يمكن أن يمرر أخطاء وتقصير الموظف في إنجاز العمل لكنه لن يسامحه لو أكثر التأخير الصباحي.

الحضور والانصراف قبل التكنولجيا

في رأيي أن هذه النزعة التي تقدس أمر الحضور والانصراف اليوم تتكئ على مستند ثقافي سابق، فقبل سنوات لم يكن هناك وسائل اتصال متطورة مثل الهاتف النقال أو الإيميل أو وسائل المحادثة الإلكترونية.

هذه الوسائل التي تجعل الاوصول إلى الموظف صاحب العلاقة أمر متاح جدا دون الحاجة لربطه في مكان محدد، على عكس الموظف في السنوات السابقة، فهو ملزم بالحضور صباحا وشغل مكتبه ليستقبل وفود العملاء والمعاملات والانصراف مساء بعد أداء العمل، وليس هناك بديل أفضل لهذا الإجراء.

كما أن ترسب فكرة الالتزام بتوقيت العمل منذ الصغر، واستحضار صورة أفواج الطلاب يتزاحمون على مدخل المدرسة وهناك – لابد – رجل ضخم يسمى المدير له شوارب معقوفة وفي يده عصا غليظة ويزأر بصوت مخيف يزيده سكون الصباح رهبة وصدى، يتحين الفرصة ليصطاد فلول الطلاب المتأخرين عن الساعة السابعة ولو بدقيقة واحدة، أعداء عملية الحضور والانصراف، هذه الصورة تعمقت لدى الأكثرية لترتبط في الذهن بالتلازم بمسألة النظام والعمل.

ومع ذلك، فإن هناك من الأعمال ما تحتم بطبيعتها ضرورة الانضباط في مسألة التوقيت في الحضور والانصراف كأعمال الحراسة والمراقبة وكل ما يتطلب حضورا حسيا للموظف وفي توقيت محدد.

أهمية الحضور والانصراف في عصرنا

هناك الكثير من الأعمال التي لا يتعلق إنجازها بوقت ولا حضور حسي بعد الثورة الإلكترونية الحديثة التي تتيح الاتصال بالموظف بطرق مختلفة، كأعمال التصميم والتخطيط والتسويق والمحاسبة والإحصاء وقياس الأداء، بل وحتى الإشراف والإدارة العليا.

صحيح أن حضور المسؤول لموقع العمل بانتظام يزيد من حماس وانضباط  الموظفين، فهم يرون رئيسهم قدوة لهم في ذلك، ولكن هذه المصلحة قد تؤثر على مصالح أخرى أكثر أهمية كالإنتاجية والجودة، أقصد إنتاجية المسؤول وجودتها، وذلك أنه قد يكون أكثر عطاء وتركيزا  لو أعطي الحرية في تقدير الحاجة إلى الحضور والانصراف والالتزام بوقت محدد للعمل.

هذه المصالح التي تنبه لها أصحاب المشاريع المتطورة في عصرنا فابتكروا بدعة ” العمل من المنزل ” و ” العمل عن بعد ” ، عن طريق الشبكات الخاصة أو شبكة الإنترنت، واستبدلوا التقسيم الهيكلي للوظائف وهو التقسيم البيروقراطي الجامد بالتقسيم المصفوفي المرن فيما يسمى حديثا بالمشاريع (projects)، بمعنى أن كل مشروع مستقل عن المشروع السابق من حيث الطاقم الفني والأفكار وأسلوب الطرح.

ولو دققنا النظر فإنا سنرى أن المطلوب من الموظف هو فقط الإنتاجية بجودة عالية، أما المسائل الأخرى فهي مسائل متعلقة غير مقصودة أصلا كالاجتماعات والمقابلات والاستعلامات ونحوها، ويمكن تطويعها للهدف الأصلي، ومثال ذلك :

أن تنظم الاجتماعات والمقابلات بتواريخ محددة ليحضرها الموظف في وقتها فقط، أما الاستعلامات فيكتفى بوسائل الاتصال المعاصرة، ولم يبق إلا الإنتاجية والجودة وهذه لها معايير لقياسها ليس الحضور والانصراف بواحد منها.

قصة مدير كبير

في إحدى مؤسسات الدولة الهامة، كان هناك رئيس قسم شاب، من محبي ” الجباتي ” لذا تقاول مع أحد المطاعم الهندية المجاورة بتزويده صباحا برغيفين دافئين يستفتح بهما يومه.

وفي إحدى المرات وهو يمشي في الممر متجها إلى مكتبه رأى عامل المطعم يحمل الكيس اليومي في طريقه إلى المكتب ثم رأى مدير الشؤون الإدارية ونائب المدير يسيران خلفه على طريقة جيمس بوند عندما يتسلل لمنشأة نووية روسية.

يتخفيان خلف الأبواب وفي الزوايا حتى لا يدري المجرم الهندي المسكين بمراقبتهم له.

ولما وصل الشاب رئيس القسم مكتبه وجد الطلبية الصباحية في انتظاره، لكن قبل أن يشطف اللقمة الأولى جاءه اتصال من مدير الشؤون الإدارية يتساءل بكل حذر عن وجود طلبية تصل لمقر العمل كل يوم عبارة عن رغيفين ” جباتي ” في كيس أزرق متوسط الحجم وعن طريق وسيط آسيوي طوله متر وستين سنتي أسمر البشرة، ثم أردف المدير للشاب: إن هذه السلوكيات يجب أن تحارب لأنها قد تضر بالعمل!

هذا هو مدير الشؤون الإدارية والمالية لمؤسسة هامة، وهذه هي مهامه ومسؤولياته التي يكرس عمره الوظيفي لها، محاربة الجباتي، ومع كثرة مهامه ومسؤولياته حفظه الله فإنه يباشر  محاربتها شخصيا بمطاردة الجباتي في الممرات وطوابق المبنى المتعددة.

للعلم : المؤسسة ليست من المؤسسات الأمنية الحساسة، بل مدنية لكنها مهمة.

الموظف والإنتاج

القصة السابقة دليل واحد من أدلة كثيرة تعكس مدى انحراف أكثرية الإداريين عن الهدف العام للمؤسسة، وانشغالهم بتفاصيل الإجراءات الإدارية التي شرعت أساسا لخدمة الموظف ودفعه للإنتاج والعطاء حتى لو تضمنت بشكل طبيعي بعض الإجراءت الوقائية التي تحمي مصلحة العمل.

الإنسان/ الموظف هو القيمة العليا التي يفترض أن يراهن عليه، هذا بالطبع في المنظور الإسلامي الأخلاقي للعمل، وهو ما بدأت تنتهجه المؤسسات الغربية الخلاقة التي خذلتها جفوة المادية.

وفي الخلاصة أنا لا أدعو إلى التسيب والفوضى وترك الحبل على الغارب بلا رؤية أو تخطيط، ولكن آمل من مؤسسات الدولة أن تعيد النظر في مسألة الإنتاجية التي هي الهدف الأساسي لأي عمل، وليس فقط تقديس اللوائح الإدارية حتى يطول العهد وتصبح مقدسة لذاتها دون شعور الموظف بروح المصلحة التي ترتكز عليها هذه اللوائح التشريعية.

كما أتمنى أن يتم التفكير جديا في الاستفادة من متغيرات العصر التقنية بتفعيلها لتصبح جزءا من وسائل العمل لا مجرد وسائل للترفيه، والسبيل لذلك هو بتبني مشروع العمل عن بعد لتطبيقه في إحدى الدوائر الهامة، ومن ثم قياس الأداء والانتاج والتكاليف، فإذا نجح فيبدأ تعميمه جزئيا على بقية الدوائر والمؤسسات.

د. عبدالله السالم
د. عبدالله السالم
شاعر ناقد مدون من قطر

20 تعليقات

  1. يقول Melonie Bowlin:

    Thanks once once more! Fairly very good publish. I lately located your internet site as well as wished to state that We have genuinely loved studying your site articles.

  2. يقول Hyman Steik:

    I was browsing on arround on the internet and discovered your current internet page.A few superb products all through here!Also i get pleasure from a websit

  3. يقول الموظف التعيس:

    يعني اذا شفت جو العمل في الشركات اليمنيه الفاشله جميعها ويش راح تسوي رح تنتحر ولا تحرق نفسك اجواء مليئه بالفوضه والوساخه والخساسه والساديه والدحابشه

  4. يقول فاروس:

    شركتنا تقدم أحدث اجهزه الحضور والانصراف للموظفين بالبصمه و الكارت وكذلك بصمه الوجه، الاكسس كونترول، و الصندوق الأسود للسيارات و منظومات مراقبه الكاميرات المختلفه.

    و تتميذ هذه الأجهزه بأنها تعمل مستقله ويمكن متابعه تقارير الحضور والانصراف عن بعد بأستخدام تكنولوجيا الشبكه العنكبوتيه.

  5. يقول دانة الملا:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي عبدالله  سلمت يدك على ما كتبت
    من منطلق تعليمي  بحت اتوقع يتم التعامل مع الموظفين كضبط طلاب المدارس على الانتظام في الدراسة وعلى الانتظام في حضور طابور الصباح
    هذا هو الحال في كثير من الادارات في دولتنا الحبيبة قطر
    لو كل مسؤول يعطي نفسه الراحة في التفكير في الانتاج بدل الحضور والانصراف
    كان ريح نفسه وريح موظفينه من حركات عشماوي
    اما هناك من الشيء المضحك ان مدير ادراة الموارد البشرية في احد المؤسسات التعليميه الحكومية
    ياخذ له جوله يوميه بين مكاتب الموظفين وياااويل من يكون مش موجود على مكتبه
    طيب يمكن هالموظف في اللحظه اللي سيادة المدير حاب يمرن
    رجله كان الموظف يلبي نداء الطبيعة طبعا حضرة المدير لازم يشوف اصنام مخشبة على الكراسي
    على قولتي sit do nothing
    والله اعرف من الموظفات والموظفين يداومون بدون شي
    مش لأنه مافي شغل لأنه اصلا حضرة المسؤول عن توزيع العمل موزع بكيفه يبرز ناس ويطمس ناس
    عمركم ما تساءلتوا ليش الاجانب انتاجهم اكثر
    لأن اغلبهم يهتم بالانتاج مب بالحضور
    يارب متى يكبر عقل المسؤوليين عندنا ويصيرون اداريين بدل ماهم مدرسين
    مع احترامي للمدرسين وهيئة التعليم
    وسوري على عدم ترتيب الافكار
    وعلى الدمج في صياغ اللغه
    ودمتم سالمييين

  6. أهلا محمد ..
    الشكر موصول لك ولقراءتك المتأنية .
    أحب من يخبرني أنه قرأني لدرجة عرف أين يتفق ويختلف معي .
    ويأخذ الحق مني ويطرح ما سواه .
    مرة أخرى أهلا بك .

  7. يقول محمد:

    تحياتى لك ى استاذ على هذا الموضوع, والمهم فى غايته
    وبصراحة انا اعجبت كثيرا يكتابتك لها الموضوع بهذة البساطة ولكن المضمون مهم
    ويجب الاخذ به ولكن ليس فى كل الحالات وانما فى جزء كبير من الامور الخاصة بالعمل
    وشكرا . ابو عمرو

  8. يقول عبدالله:

    لا أخفيكم استفادتي من الموضوع والردود .

    وتأييدي بشكل عام أن يكون مستوى التدقيق بالحضور والإنصراف على مستوى أقل من التدقيق على الإنتاجية .
    لذا في رأيي أن تدقيق الحضور والإنصراف هو عمل لغيره لا لذاته . أما التدقيق على الإنتاجية , فهو أمر لذاته .
    فكيف يكون الأمر المقصود لغيرة أولى بالعناية من الأمر المقصود لذاته .؟؟؟؟

    أخوكم أبوسفيان

  9. يقول صلاح شاهين:

    أنا مقتنع أن هرمون النساوين له أثر فى الطاقة الانتاجية عند الرجل (الانتاج الوظيفى طبعآ)وأجدك تتفق معى بشكل صريح وليس ضمنى (وجود الجنس الآخر محفز للظهور بالشكل اللائق وظيفيا ونفسيا وأخلاقيا ).

    *ناقل الدراسة لا يتحمل وزر القائمين عليها يا من تتهمنى بالقادم بالفساد*

  10. روضة مين بس ؟ : )

    أهلا صلاح القادم بالفساد ، نحن ما خلصنا بطالة مقنعة مع غياب العنصر النسائي فما رأيك لو أشغلوا الموظف فوق مشاغله الكثيرة الخارجة عن العمل بشغل جديد ، الظهور بأناقة أمام الزميلات ؟

    تريد الصدق ؟ أنا أصدق الدراسة وأتفهم الأسباب ، وجود الجنس الآخر محفز للظهور بالشكل اللائق وظيفيا ونفسيا وأخلاقيا حتى ..
    الرجل في حضرة المرأة يصبح فجأة : الجنتل العملي الناجح ، وذو الصوت الخفيض المهذب .
    لكن يا عزيز لا يجب أن نصل للغايات بوسائل خاطئة ، فهذه الطريقة قد تنفع في المجتمعات المادية جدا ، أما نحن فلدينا حدود شرعية عامة .

    كل الود والورد والريضان والروضات ، الأحياء منهم والاموات .

  11. يقول صلاح شاهين:

    عزيزى
    فى دراسة أجريت على أكثر من مؤسسة عامة وخاصة قامت بها مجموعة مسح ميدانى تعنى بشؤون الموظفين النفسية (Employee Psychology)فى كليفلاند أوهايو تبين أن الموظفين من الرجال يكونون فى وضع إنتاجى أعلى ووضع نفسى أفضل إذا كانت نسبة الاناث كبيرة فى المكان الذي يعملون فيه (مع العلم عزيزى أنك تحدثت عن الموظفيين بشكل عام دون تصنيف جنسى).

    ملاحظة: أنصح رئيس القسم الشاب عاشق ” التشباتي ” ألا يسافر الى أمريكا …” التشباتي ” عندهم حار ولزوجته عالية..

    عبدالله خلصت ضمات الورد كلها… ولك أجمل روضة

  12. “مع تحسين المناخ الوظيفي وتوفير كافيهات ومطاعم واسترحات للموظفين ”

    مالك إلا كافتريا النعيمي ، تبي ولا قدم استقالتك .

    عزيزي : كنت هنا ..

    شكرا لطرحك الإداري الواعي ، وأنا أتفق معك في المجمل .
    وأنا لم أطالب بإغلاق باب المؤسسات بالشمع الأحمر في وجوه الموظفين ، ولكن ربما لأن الحضور والانصراف لا يزال لدينا من المقدسات الوظيفية المستقرة في الأذهان فإن الحديث عنها بأي شكل يزعزع هذه القناعة بشكل مخيف ، كأني أتكلم عن العقيدة .

    أنا أتحدث عن الحضور والانصراف لا عن الحضور !
    والفرق أني أتحدث عن من يتأخر عن الساعة السابعة بعشر دقائق أو ساعة أو خمس ساعات ، وكذا الانصراف .
    كما أني لا أتحدث في هذا بتعميم مخل ، فقد سبق وأن وضعت شرطا احترز به عن دخول أي خلل فقلت : ” ومع ذلك ، فإن هناك من الأعمال ما تحتم بطبيعتها ضرورة الانضباط في مسألة التوقيت والحضور والانصراف كأعمال الحراسة والمراقبة وكل ما يتطلب حضورا حسيا للموظف وفي توقيت محدد ” .

    أما جوجل ومثيلاتها فعلى عكس ما أوردت يا عزيز ، في تقرير عن موظفي جوجل ذكر أن الموظفين لا يعودون بعد نهاية الدوام إلى منازلهم ، بل يستمرون في مكاتبهم إلى أوقات متأخرة ، وبعضهم يعود للمكتب باللباس المنزلي ، وكان التقرير يدرس تحرج الشركة من المصاريف الإضافية التي يستهلكها الموظفون المتحمسون هؤلاء ، من كهرباء وماء ومطاعم وطلبات وأدوات ..
    إذن الانصراف عندهم غير محدد .
    أما في قناة الجزيرة فأيضا هناك تساهل في مسألة توقيت الحضور لغير الملزمين بتوقيت محدد كمذيعي النشرات ، ويتعاملون مع الأمر بأن يعوض الموظف المتأخر أو المتغيب الفترة التي أضاعها بالعمل الإضافي ، انظر هذه فكرة جميلة وعادلة .
    تأخرت ساعة إذن تتاخر في الخروج ساعة ، صحيح أنها ليست منطقية في معيار الانتاجية لكن هي بادرة جيدة للتغيير .
    أهلا بك وشكرا مجددا على تعليقك .

  13. يقول كنتُ هُـنـا:

    :)

    نعم للعمل عن بعد ولكن في حالات معينه ..
    مثل ظروف سفر المسؤول او إنشغاله في اجتماعات خارجيه او مرضيه
    فيمكنه الاطلاع على مسار وتطورات العمل اثناء فترة غيابه
    عن طريق الايميل او موقع الشركه او المؤسسه
    اما الوزارات والهيئات فهي بحاجه لوقت ليصل مسؤلوها لهذهِ التقنيه

    نعم للعمل عن بعد لإناث الطموحات اللاتي يملكن افكار وطاقات
    تخدم جهه معينه ولكن تمنعها ظروفها من خوض مجال العمل لظروفها العائليه
    فيكون العمل عن بعد استثمار لطاقتها و افكارها وحصولها على وظيفه وهي في بيتها

    ولكن لو كان امر الحضور والانصراف يقلل عطاء الموظفين
    لستغنت عنه كبار الشركات في عالم الانترنت مثل ميكرسوفت و قوقل و الياهو
    فهم يملكون شركات عملاقه بها كم هائل من الموظفين الذي يسعون لتطوير وانتاج
    ما يحسن اداء الشركه وفي المقابل يتم تهيئه المناخ المناسب لهم مقابل هذا العطاء الوظيفي

    نعاني من عقدة رفض النظام والانتظام الوظيفي
    المسؤول عندنا مجرد مراقب يتقرب منه المتحاذقين الذين سرعان ما يديرون له ظهورهم
    مع اول “شوته ”
    الموظف تتفاوت هنا العطاءات الوظيفيه حسب ذمة الموظف بعضهم ” مايدري وين الله حاطه ”
    والبعض الاخر يصحى فالصباح الباكر فقط لكي يشاهد زميلته الموظفه فالقسم الفلاني P:

    لست مع الحضور والانصراف ولست مع العمل عن بعد دائما
    ولكني مع تقييم عطاء الموظف شهريا ومن هذا الباب تتم مكافئته

    مع تحسين المناخ الوظيفي وتوفير كافيهات ومطاعم واسترحات للموظفين
    لأخذ قسط من الراحه مدتها نصف ساعه فقط

  14. يقول على فااالي...!:

    آبكا.. غلط..هى..!

    رايفند.. كتنا..خوب..سورت هى..!

    سمجقيا؟!

    ابكا.. دولت.. او .. اورت..بالكل..رهين هو..!!

    رايفند.. زنداباد…رايفند..زنداباد..!

  15. على فالك :
    نورت الدوحة يا بلكل إنت : )

    طيب ما عندك تفصيل لاعتراضك ؟ ما الذي لم يعجبك بالضبط سوى أن العمل هو العمل .
    وبما إنك من شلة آبكا فقد عرفت أنك من زوار رايوند : )

  16. عبد المنعم الحسين :

    أهلا بك ، وأنتظر تعليقاتك المفصلة .

  17. جريان البطنة :
    يجب أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون ، لذا فتجربة الصح والخطأ تضييع للوقت فيما لدينا تجارب الآخرين التي يجب أن نستفد منها .

    شكرا لك .

  18. يقول على فااالي...!:

    ماعجبني.. موضوعك…!!!

    البته… ” بالكل…نهي..ممكن” ..!!

    العمل.. هو..العمل…!!

    وماهو العمل..!!!

    هو العمل… وليس.. عن بعد..!!!

    ابوعابد..!! السااااام..!!

    آبكاا..( موزوووع) .. انا..بالكل.. مافي…( هبّي) .. يعني ماحبيتة..!!

    بالتوفيدز…! عن بعد..!!

  19. الأخ الكريم
    مقالة جدا رائعة
    واختيار موفق
    أعجبتني وللأمام

  20. يقول جريان البطنه:

    أستاذي عبدالله
    العمل عن بعد فكرة ربما تنجح وربما لا والتجربه خير برهان
    فكرة جميله وتحياتي الصادقه لك

اترك لي أثرك