ملخص كتاب الأفعى اليهودية – عبدالله التل

ملخص كتاب الأفعى اليهودية

ملخص كتاب الأفعى اليهودية

هذا ملخص كتاب الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام لمؤلفه القائد عبدالله التل، وقد ألفه في عام 1971م، لكن أصل الكتاب أقدم من هذا التاريخ.

وقد جعله المؤلف في تسعة فصول سنلخصها قدر الإمكان، ولنبدأ بفقرة الإهداء الجميلة التي وجهها المؤلف لرفيقه في السلاح والجبهة، لنعرف بعض أفكار الرجل.

الإهداء

إلى رفيق الهجرة والجهاد في سبيل الله، مثال الرجل المسلم الكريم، الصادق الأمين الشجاع.

المؤمن بوحدة الأمة الإسلامية من الفلبين شرقاً إلى طنجة غرباً، ومن تركيا وتركستان شمالاً إلى حضرموت جنوباً.

الباذل في سبيل أمته ووطنه كل جهده وماله وفكره.

العامل على وضع المسلمين على خط السير القويم، ذلك الخط الذي يعيد لهم عزهم ومجدهم بالعودة إلى دينهم وما فيه من مقومات وجودهم وحضارتهم ووحدتهم.

إلى المجاهد الليبي الأخ: صالح مسعود بويصير

أهدي هذا الكتاب.

الفصل الأول: تجار الحروب

في هذا الفصل يربط المؤلف القائد عبدالله التل بين الأفعى اليهودية وبين معظم الثورات والانقلابات والحروب في العالم، منذ القرن الثامن عشر حتى أيامه.

ويرى أن عائلة آل روتشيلد اليهودية هم مغذو الحروب والصراعات، حيث كانوا خمسة إخوة من كبار رجال الأعمال اليهود، وزعوا أنفسهم في عواصم ومدن أوروبا وأمريكا.

ويؤكد المؤلف عبدالله التل أن اليهود في جميع أعمالهم وخططهم لا يخدمون إلا أنفسهم.

فهم تجار حروب، لا يتورعون عن امتصاص دماء الشعوب في الوقت الذي تحترب فيه تلك الشعوب بدوافع يهودية، غايتها سفك دماء الجوييم، أو الجنتايلز، كما يسمون غير اليهود.

وهم في جميع الحروب والثورات ينقسمون على جانبي المعركة؛ ليتمكنوا من ابتزاز أموال الطرفين المتحاربين.

فآل روتشيلد وغيرهم من أصحاب الملايين اليهود كانوا يقسّمون أنفسهم بين الأطراف المتحاربة، لاستغلال المعارك في جمع الملايين من دماء الشعوب الغافلة.

ففي حرب نابليون مع بريطانيا، كان أغنياء اليهود يقدمون القروض للإنجليز وللفرنسيين معاً.

آل روتشيلد والتلاعب بالبورصة

في معركة “واترلو” لعب روتشيلد لندن لعبة يهودية قذرة، بأن دبر مع روتشيلد باريس طريقة سرية لنقل أخبار المعركة، واستطاع روتشيلد لندن أن يعلم من أخيه في فرنسا رجحان كفة الإنجليز في المعركة.

فما كان منه إلا أن ذهب إلى البورصة متجهم الوجه، فظن الإنجليز أن المعركة خاسرة، وأقبلوا على بيع الأسهم، فهبطت أسعارها في دقائق، لتجد عملاء روتشيلد يشترونها بأثمان زهيدة.

ثم تصل أنباء المعركة الرسمية إلى لندن بعد ساعات من شراء الأسهم من المساهمين البؤساء.

وفي صباح اليوم التالي يكون خبر النصر قد وصل البلاد، وتفتح البورصة أبوابها لتعود الأسهم إلى الارتفاع من جديد، وليربح روتشيلد لندن عشرة ملايين دولار في أقل من أربع وعشرين ساعة.

وقد كان لليهود أثر واضح في إشعال الثورة الفرنسية، وفي إذكاء حروب نابليون بعد ذلك، وفي إثارة أغلب ثورات القرن التاسع عشر وحروبه، في فرنسا والنمسا وإيطاليا وروسيا والبرتغال.

وكذلك، لهم أثر في الحربين العالميتين، بدءاً من تولي اليهودي دزرائيلي منصب رئاسة الحكومة البريطانية سنة 1874م، إذ راح يغرس جذور السياسة الاستعمارية البريطانية لا لحساب الشعب الإنجليزي، ولكن لحساب اليهودية العالمية الممثلة في ملوك المال آل روتشيلد.

ثم الزج بأمريكا في الحرب ضد ألمانيا، لأن الرئيس ويلسن كان محاطاً بالمستشارين اليهود.

وكذلك لليهود أثر في الثورة الشيوعية في روسيا 1917م.

وقد ذكر المؤلف قرائن وأدلة كثيرة يعضد بها هذه الرواية، يُطّلع عليها في الكتاب.

الفصل الثاني: استغلال عصر التسامح لتخريب المسيحية

في هذا الفصل تناول المؤلف التأثير السيئ لليهود -في العصور المتأخرة- على المسيحية السمحة، كنشر الثقافة المادية والانحلال والعنف والكراهية، من خلال ادعاء كثير من اليهود الدخول في المسيحية، وتسنم مناصب حساسة مؤثرة.

وهذا الفصل لا ينضوي تحت عنوان الكتاب المقصور على معاقل الإسلام، ولكن قد يقال إن هناك نصارى في بلاد المسلمين يشملهم موضوع هذا الفصل.

الفصل الثالث: هدم الخلافة الإسلامية

يظن الكثيرون أن تآمر اليهود على الخلافة قد بدأ من عهد هرتزل، ولكنه قد بدأ في الواقع منذ أن تكاثر اليهود في تركيا بأعداد كبيرة، على أثر طردهم من أسبانيا في القرن الخامس عشر 1492م. ومن ذلك:

يهود الدونمة

ومنهم منافقون تظاهروا بالإسلام بعد وصولهم من أسبانيا، وتجمعهم في سلانيك، ومنهم المرتدون من أتباع الدجال اليهودي المعروف سبتاي تسيفي، وقد حملوا أسماء إسلامية ووصلوا إلى أعلى مناصب الدولة.

الصليبية الغربية

لحقدها على الإسلام والمسلمين وضعت نفسها في خدمة اليهودية العالمية، لمساعدتها على تحقيق خطط الهدم والتخريب.

الدعاية اليهودية الفاجرة

التي صورت الحكم في عاصمة الخلافة أبشع تصوير، كما نجحت في تحريك غرائز الطمع الاستعماري الغربي لابتلاع أجزاء غنية من تركة الرجل المريض، كما كانوا يسمون سلطان تركيا منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى سقوط الخلافة.

الجمعيات السرية

وبخاصة الماسونية التي جندت قواها لخدمة اليهود وهدم الخلافة الإسلامية، واستخدم اليهود محافل الماسون في فرنسا وإيطاليا، لنشر الدعاية الكاذبة ضد الخلفاء، وبخاصة عبد الحميد الثاني الذي كان عدواً للماسون.

إنشاء جمعية تركيا الفتاة

وقد أنشأها يهود الدونمة وبمساعدة محافل الماسون، وقد تفرع عنها جمعية الاتحاد والترقي التي تلقى رئيسها إبراهيم تيمو، اليهودي الألباني، دروس التنظيم الإجرامي في محافل الماسون الإيطالية.

الطرق الباطنية

ومن الجمعيات الهدامة التي أوجدها اليهود في تركيا (البكتاشية) التي كان ظاهرها إحدى الطرق الصوفية، وفي حقيقتها فرقة باطنية تسير حسب خطط اليهودية العالمية والماسونية لهدم الإسلام.

القومية العربية

أسهمت هذه الدعوة المغرضة في تحقيق مآرب اليهود في القضاء على الخلافة.

فبدلاً عن الوحدة الإسلامية القوية الشاملة التي كانت تضم الأبيض والأسود والهندي والفارسي والأفغاني والعراقي والقوقازي والتركستاني والبربري والمصري والسوداني والصيني والكردي والنجدي واليماني والسوري والألباني والصربي والبشناقي.. الخ، زرعت بذور الفرقة والتمزق بين هذه الأجناس جميعها.

وأخذ كل جنس يطالب بإحياء قوميته، ويتوق إلى الاستقلال الذاتي.

ويعترف مؤرخو العرب من النصارى بأن الرواد الأوائل لحركة القومية العربية كانوا من النصارى، وأنهم تعاونوا مع الماسونية الأوروبية وفروعها ومحافلها في المشرق العربي.

الفصل الرابع: الأفعى اليهودية والشيوعية العربية

الحزب الشيوعي الرئيس في المنطقة العربية هو الحزب الشيوعي في إسرائيل، ومنه تتغذى الأحزاب الشيوعية المجاورة، مثل الحزب الشيوعي في العراق وفي سوريا وفي إيران، ويُدفع لها مبالغ طائلة من الحزب الرئيس الذي يمول من جهات مجهولة.

والحزب الشيوعي في العراق تابع للحزب الشيوعي في إسرائيل تبعية كاملة، وهمزة الوصل بينهما خالد بكداش، زعيم الحزب الشيوعي السوري.

وأبرز شخصيات الحزب الشيوعي العراقي هو اليهودي مناحيم دانيال، واليهودي جلبرت من موظفي النقطة الرابعة في العراق.

الفصل الخامس والسادس

الأفعى اليهودية في إندونيسيا وباكستان ولواء الإسكندرونة وقبرص والعراق وايران.

تطرق المؤلف للرئيس الإندونيسي المشبوه أحمد سوكارنو الذي تولى الرئاسة سنة 1945م بصفته أحد المناضلين في طرد الاستعمار الهولندي، وانتهى المؤلف إلى أنه أحد يهود الدونمة، وكانت مهمته خدمة اليهودية العالمية المتمثلة في الشيوعية، ومحاربة الإسلام ورموز المسلمين في البلاد.

وعن باكستان استعرض المؤلف أسباب الانفصال عن الهند وما عقب ذلك من انتهاكات وحروب، بالإضافة إلى أزمة كشمير المسلمة، ويربط المؤلف بين الحكومات الهندوسية العنصرية في الهند وبين اليهودية العالمية، وأن ثمة تعاون خفي بينهما، قائم على أساس كراهيتهما المشتركة للعرب والمسلمين، وأورد مؤشرات على هذا.

وفي العراق كان دور الأفعى اليهودية في عصر الزعيم المستبد عبد الكريم قاسم انتزاع العراق من عروبته وإسلامه وضمه نهائياً إلى المعسكر الشيوعي الذي تسيطر عليه إسرائيل، كما مر.

الفصل السابع والثامن

تناول فيه المؤلف عبدالله التل محنة الإسلام في الحبشة «أثيوبيا» وأرتيريا ونيجيريا والسنغال وتشاد وزنجبار، وعلاقة الأفعى اليهودية بذلك.

أثيوبيا وأرتيريا

رأس الأفعى اليهودية في الحبشة هو الإمبراطور هيلاسلاسي نفسه الذي يعتز بنسبه اليهودي ويفخر أن من بين ألقابه أسد يهوذا وسبط يهوذا.

وكان يعمل على تنفيذ خطة شريرة للقضاء على الإسلام في أثيوبيا وإبادة المسلمين الذين يشكلون 60% من السكان، وابتلاع ديارهم.

وقد نفذ الإمبراطور الطاغية عدة مذابح في المسلمين، مثل: مذبحة مقاطعة القرافي، مذبحة قبائل رايا، مذبحة سلطنة أوسا، مذبحة كمباشا مذبحة قرية جرسم، مذبحة هرر، مأساة داوي.

ثم انتقل إلى أريتيريا وأكمل عمله المجرم في اجتثاث الإسلام والمسلمين من البلدان الأفريقية، فقام بضم أريتيريا إليه، وسلمها إلى الشركات الزراعية الإسرائيلية.

وبحجة وجود يهود في الحبشة كانت إسرائيل تعمل على قدم وساق للانتشار في أفريقيا وبمساعدة هيلاسلاسي.

وحين زار موشي دايان الحبشة عام 1960م بصفته وزيراً لزراعة إسرائيل، استقبله هيلاسلاسي في قصره وأقام له حفلاً عائلياً خاصاً، ولبى طلباته بكرم وسخاء على حساب شعب أريتريا المسلم المغلوب على أمره.

وبعد زيارة دايان للحبشة احتكرت سفن الصيد الإسرائيلي صيد الأسماك في المياه الإقليمية الإريترية، حتى غدا ميناء مصوع وميناء عصب مراكز يهودية لتموين الكيان الصهيوني المحتل، واحتكرت شركة أنكودا اليهودية زراعة القطن.

وأصبحت تجارة المواشي وخاصة الأبقار كلها لحساب الكيان الصهيوني المحتل المسمى إسرائيل.

نيجيريا

أما نيجيريا فيسكنها 55 مليون نسمة منهم 40 مليون مسلمون.

وقد نصّب الاستعمار الإنجليزي عليهم رئيساً نصرانياً سلم البلاد للتجار اليهود القادمين من عصابات الكيان الصهيوني المحتل.

لم يكن في نيجيريا قبل عام 1952م يهودي واحد، ولم يأت عام 1960 حيث أعلن استقلال نيجيريا الاتحادية حتى كان الخبراء الزراعيون من اليهود ومندوبو الشركات ورجال الأعمال اليهود يملؤون شوارع العاصمة لاجوس ويكادون يسيطرون على الاقتصاد النيجيري في بعض المناطق.

تشاد والسنغال

أما تشاد والسنغال فكانتا تحت الاستعمار الفرنسي وكان 90% من شعبيهما من المسلمين، وعند الاستقلال نصب عليهما رئيسان نصرانيان مواليان للغرب، فتحا بلديهما للبعثات التجارية اليهودية لتستولي على خيرات الأرض البكر تحت اسم امتيازات تجارية.

زنجبار

أما زنجبار فقد كُلف عميل من يهود الدونمة يحمل اسما إسلامياً (عبيد كرومي) أن يتعاون مع جوليوس نيريري حاكم تنجانيقا المجاورة للقضاء على الوجود الإسلامي والعربي عن بكرة أبيه في جزيرة زنجبار.

ورصدت إسرائيل الأموال الطائلة ووزعتها بسخاء على نيريري ووزير خارجيته أوسكار كامبونا وعدد من الضباط اليهود الذين يخدمون في معية نيريري.

وتعهد عبيد كرومي بتنفيذ الخطة بعد حصوله على قسط كبير من الأموال اليهودية، وكانت المذبحة.

مذبحة زنجبار

فوجئ السكان صبيحة يوم 12 يناير 1964م بالهجوم الوحشي على المنازل والشوارع والمتاجر، ولم ينقض ذلك اليوم إلا بذبح أكثر من 15 ألف مسلم دون تمييز بين الأطفال والنساء والشيوخ.

واستولى عبيد كرومي على السلطة، ثم راح يزيل الصبغة الإسلامية عن الجزيرة شيئاً فشيئاً.

ثم تنازل لضم زنجبار إلى تنجانيقا في 1964م ليصبح تيريري رئيس للدولة الجديدة التي أطلق عليها اسم تنزانيا.

وتفرغ كرومي لنشر الرذيلة والإباحية وهتك الأعراض في الجزيرة بصفته المتصرف المباشر فيها.

الفصل التاسع الصدى

ذكر في هذا الفصل بعض الاعتراضات والمؤاخذات التي وردته من القراء والأصدقاء، ومنها:

  • المبالغة في نسبة كل الشرور التي لحقت بالمسلمين، بل والعالم كله إلى اليهود.
  • التهويل من قوة اليهود وسعة مقدرتهم الخارقة.
  • مشروعية نقد التوراة.
  • الإساءة إلى نصارى العرب بالمطالبة بالعودة للنظام الإسلامي.

وقد رد المؤلف عليها وبين وجهة نظره.

مؤلف الكتاب القائد عبدالله التل

عبدالله التل الأفعى اليهودية

المقدم أو القائد عبدالله التل، قائد عسكري من شمال الأردن، والده الشاعر الأردني مصطفى وهبي التل، المعروف باسمه الأدبي: عرار.

وأخوه وصفي التل، رئيس وزراء الأردن لمرات عديدة.

شغل القائد عبدالله التل منصب الحاكم العسكري للقدس وقائد القوات العربية فيها، وخاض معركة القدس في الجيش الأردني ضد العصابات الإسرائيلية المحتلة في حرب 1948م.

لاحظ بحكم التجارب العسكرية التي عاشها، والحقائق التاريخيّة التي لمسها، بعض المخالفات الكبرى التي تتناقض مع القضية الأساسية، قضية الجهاد المقدس لتحرير فلسطين من اليهود المحتلين.

لذا صدع بالحق وأنكر المنكر، مما جر عليه غضب أولئك القابعين خلف ستار المؤامرة، المنتفعين من استمرار المسرحية.

سبب الغضب على عبدالله التل

البعض يقول أنه طالب بإنهاء سيطرة الإنجليز بقيادة جلوب باشا (أبو حنيك) على الجيش الأردني.

الإنجليز الذين أتوا باليهود إلى فلسطين، ويسلحونهم ويحمونهم، والجيش الأردني الذين يحارب اليهود في فلسطين.

يا لها من مسرحية!

فيما يقول آخرون أن السبب الحقيقي للغضب على القائد التل هو فضحه للخيانة العربية لتسليم فلسطين لليهود في السر، بقياده ملك بلده الملك عبدالله الأول بن الحسين، ورئيس الحكومة توفيق أبو الهدى، ومشاركة آخرين من الدول العربية.

وقد ذكر القائد عبدالله التل الكثير من تفاصيل هذه الخيانات والمؤامرات المخزية في كتابه الآخر: كارثة فلسطين، وهي مذكراته التي كان يكتبها أثناء وجوده في فلسطين حتى عام 1949م، أي قبل تغيير الحقائق وإخفائها وتلميع المواقف وتحريفها الذي طال التاريخ فيما بعد.

بعد شعوره بالخوف على نفسه انتقل إلى القاهرة حيث عاش لاجئاً سياسياً هناك لمدة 18 عاماً، إلى أن عفت عنه السلطات الأردنية، فعاد إليها واستقر بها إلى أن وافته المنية في يوم 13 أغسطس 1973م، رحمه الله.

تنويه

اليهود المقصودون بالذكر في كتاب الأفعى اليهودية هم الذين يحملون اسم اليهود وهم أبعد الناس عن اليهود الحقيقيين الذين آمنوا بموسى عليه السلام واتبعوه.

اليهود في الكتاب يطلق على الصهاينة المعاصرين الذين اعتدوا واحتلوا وخربوا، ومن ساعدهم ووالاهم.

الإسلام ليس لديه مشكلة مع الديانة اليهودية، بل الإيمان بنبيها وكتابها جزء من الإيمان في دين الإسلام.

وليس لدى الإسلام مشكلة أيضاً مع الأفراد اليهود من حيث أنهم يهود، فقد مات النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهون عند يهودي في المدينة.

المشكلة مع الفكر الصهيوني الاستيطاني المحتل لأرض فلسطين الآن، وهناك العديد من اليهود في العالم يحاربون هذا الكيان.

د. عبدالله السالم
د. عبدالله السالم
شاعر ناقد مدون من قطر

اترك لي أثرك