
يا وجودي وجود اللي نياقه غوالي
دقّهن وقمة الخمسين غير الجليلة
يوم قادن من العد المسمى الشمالي
واثر صاهود بن لامي قداه الدليلة
شرح المفردات:
يا وجودي: من الوجد، وهو الهيام والشوق، فكأنه يقول: يا حزني يا شوقي يا لهفتي، وهي كلمة شعبية تكثُر في الشعر النبطي القديم والكلاسيكي، على شكل قوالب جاهزة مخصَّصة لافتتاحية القصيدة، وقد تكون لغير الافتتاحية.
نياقه غوالي: إبلهُ غالية السلالة.
دقّهن: صغارهن، والدِقّ من كل شيء: صغاره.
وقمة: حروة، أو مقارب لذلك، وربما أصلها “قمن” الفصيحة التي تأتي بمعنى القريب.
الجليلة: عكس الدِقّ، أي الجلال الكبار من الإبل.
قادن: بعد شرب الإبل للماء من العد تقود لمضاربها المعروفة، قادن: يعني غادرن البئر باتجاهٍ محدد.
العد: البئر.
صاهود بن لامي: شخصيةٌ مخيفة لأصحاب الإبل وقتها، لدرجة أن مجرد ذكر أن الدليل قد دلّه إلى الإبل يعتبر خبرًا مخيفًا لراعي الإبل، هو صاهود بن لامي الجبلان المطيري، فارسٌ ومقاتلٌ بدويٌّ أيام حروب القبائل، وهو شخصيةٌ مجيدةٌ، قيل فيها الكثير من الأشعار.
قداه: دلّه وأرشده.
الدليلة: المرشد الخريت الذي يدلّ الأماكن، وهو الشخص الذي يدلّ القافلة ويهديها إلى الطرق الجانبية أو العامة.
الشاعر: لا أعلم.
اللحن أو الطرق: هجيني أو نوع من الهجيني.
أداء: عبدالله السالم
_________________
بعد هجيني يا وجودي وجود اللي نياقه غوالي أرشح لك جرة: علني فدا ذا الرجيلات الزيان الصغار
1 تعليق
أبدعت يسلم الصوت وراعيه