فينيسيا في قطر
الآن باستطاعتك الحصول عليها ..
مع التسهيلات غير حياتك
ساهم في مشروع الطاقة
تملك بيت العمر
.. إلخ
وينصبون لك لوحات إعلان عملاقة بها الكثير من الناس يضحكون ويتصافحون وتبدو عليهم آثار الرفاهية في قطر .
وكل هذه الرفاهية في قطر الآن، سارع بالحجز ..
هل هؤلاء يتعمدون رفع ضغط المواطن البسيط؟
لماذا يظلون هكذا يدقون رأسه باستمرار ويمعنون في إحساسه بالعجز والفقر وقلة الحيلة؟
هو يعرف أن كل هذه الرفاهية في قطر ، ويعرف جيدا أن ثمة مشاريع عملاقة تدر المليارات في قطر ، ويعرف ويعرف أنهم يعرفون أنه لم يحصل على ريال واحد من كل هذه الضجة.
هو يستيقظ كل صباح للعمل ليملأ أفواه أطفاله ويستر نفسه وأهله، وفي طريقه للعمل يمر بكل هذه الإعلانات التي تعمق لديه الشعور بالخيبة والعزلة والتهميش، فيهمس لنفسه : إعلانات تجارية ترفع الضغط ياخي.
عليه فقط أن يعمل، وأن لا يتأخر ولا يغيب ولا يجرح مشاعر مسؤوليه على ما فيهم من عاهات المسؤولين المعروفة، وفي المقابل سينال حفنة من الدراهم تسمى مجازا: راتب.
أما هذا الضجيج اليومي حول المشاريع والمليارات و الرفاهية في قطر فهي أساطير فقط، لا يصل إليها إلا أولئك الأشخاص في لوحات الإعلان العملاقة، أشخاص يضحكون ويتصافحون كثيرا وتبدو عليهم آثار الرفاهية في قطر .
كيف يغير حياته والرأسمالية المقنعة تخنقه بـأذرعها الأخطبوطية في كل مكان؟
كيف يغير حياته في ساحة المعركة الاقتصادية وهو لوحده بيدق هزيل مقابل جيش من الفيلة؟
لا لا، لن أغير حياتي ولا أريد، فقط لا تزيدوا لوعتي بـ إعلانات تجارية ترفع الضغط ولا تخصني.
* الكل يلمس هذه الثورة الاقتصادية التي تعيشها البلاد هذه الأيام، عمران وأسهم ومشاريع عملاقة واتفاقيات دولية، والناس من خارج قطر يظنون أن هذه الماكينة الاقتصادية الكبيرة تضخ المال الوفير في جيب المواطن القطري، كم هو محظوظ هذا المواطن.
ولا يدرون أنه المسكين لم يزد إلا حسرة ومزيدا من قوائم الديون، تراكمت عليه بسبب نضاله الدائم للحفاظ على مظهره اللائق.
* المشاركة في تقاسم الكعكعة في هذا المعترك الاقتصادي الدولي يتطلب بعض الأمور التي لا يتقنها الشخص القطري بطبيعته، ومنها:
“الحقوق تبي حلوق” وحلق القطري مصاب بالرشح المالي.
“السابق تظهرها يدها” ويد القطري قصيرة أولا، وكريمة ثانيا، قصيرة مثل يد أي موظف بسيط لا تصل يده أبعد من حدود طاولة مكتبه، وكريمة لا تتسول ولا تسرق ولا تنهب.
“الظمانة تكسر الحوض” والحوض مصنوع من الفولاذ ويحرسه عصبة شداد غلاظ ويفعلون ما لا يؤمرون.
” القانون لا يحمي المغفلين” والقطري طيب على جادة أسلافه، فوجد أن المعنى هو : القانون لا يحمي الطيبين.
* في تصريح صحفي لمدير إحدى الشركات العمرانية الكبيرة في البلد وهو من جنسية عربية شقيقة طالب أن لا تتدخل الدولة في تحديد الأسعار، وخصوصا أسعار الأراضي والإيجارات، وأن يترك الأمر كما هو عليه الآن.
وعلل: أن هذه فرصة لجني الثروة في قطر ويتمنى أن لا يفسدها أحد عليه، وقال:
إن القطري ينتظر دائما من الدولة أن توجهه كيف يكسب ثروة!
رددت عليه في سري: اطمئن لن ينافسك القطري بهذا المستوى من الجشع الذي يتطلب بالضرورة أساليب تجارية ملتوية ليست من أخلاقه .
21 تعليقات
سعيد العيدة:
يبدو لي أنك مامرت عليك ايام جغمه وجغمه، بل كنت تتمتع بشرب ثلاثة أرباع علبة البيبسي ورمي الباقي :(
تحياتي
ااااااااااه يالقهر
والله ياخوي عبدالله لو تشوف المقالات اللي اكتبها ويوم ورا يوم احذر
من هالاستيطان والاحتلال الاجنبي
والله لايجيب اليوم اللي تستقل فيه الدوحةعن قطر ويرأسها واحد مسيحي واحنا نشتغل عندهم
مغرورة :
أما “عنصرية في وشو” طالعة كشخة صراحة : )
يا عيني على الاستعباط بس .
بسم الله الرحمن الرحيم ~
بعيدا عن العنصرية وخصوصا العنصرية اللي لمستها فيك…
عنصريه!!!! :( في شنو ؟؟؟
عموماً … صادق صح كلامك :) في الموضوع بالنسبه للمواطن القطري الله يزيد خيركم خير ويبعد الإعلانات الي ترفع الضغط وإيانا
مغرورة :
بعيدا عن العنصرية وخصوصا العنصرية اللي لمستها فيك حول شاعر المليون خليني أوضح لك :
اختلاف الظاهر والباطن في الوضع الاقتصادي للمواطن القطري اختلاف لا يمكن أن يقدّره إلا القطري نفسه أو المطلع على أحوال أهل قطر خصوصا الاقتصادية .
ايش يعني ؟
أقصد : قد ترين هذه المقالة تشترك مع الآخرين في السعودية والبحرين ومصر والجزائر في الشكوى من صعوبة الحياة المادية ، لكن بالتأكيد ليست الأوضاع متساوية ولا حتى متقاربة بين هذه الدول .
لماذا أنا (مشتطّ ) في توضيح هذا الآن ؟
لانه فعلا قمة الظلم أن أساوي الأوضاع الاقتصادية بين القطري وبعض دول المنطقة ، فالمواطن القطري بخير ، بخير بقوة نسبة إلى البقية .
وتجدينه يشتكي أحيانا أنه لا يستطيع تملك برج تجاري ، أو عمارة استثمارية ، أو مصنع متطور ، فيما يشتكي المصري أو السعودي من عدم حصوله على أساسيات المعيشة .
سعيد العيدة :
هلا بك يا غالي مرة أخرى ، وتأكد نحن هنا نتعلم من الآخر ونتناقش لتتضح الأشياء في رؤوسنا .
مرحبا بك يا ابن العم .
أم فاطمة :
شكرا لك على أدعيتك ، ومنورة .
:( ليش ماطلع كل الكلام ..
صدق احنا السعوديين نظن المواطن القطري في خييير راتب عدل وبيوتهم مو أجار بس الظاهر حالكم من حالنا وزي ماتقول الإعلانات الي ترفع الضغط ترى هي بكل مكان مو بس بقطر
السلام عليكم ~ :)
والناس من خارج قطر يظنون أن هذه الماكينة الاقتصادية الكبيرة تضخ المال الوفير في جيب المواطن القطري ، كم هو محظوظ هذا المواطن <<<<<<<<_< …
مرحبا أستاذ عبدالله
أنا لا أقول لك وللأخرين أسكتو ولا تتكلمو لا نحن في بلد الحريه والديمقراطيه وسمو الأمير جعل كل شخص أن يعبر عن ما في نفسه بكل شي .
أنا فهمت كل شي في ردك علي وشكرا نحن نتعلم منك يأستاذا القدير عبدالله وتحياتي لك على وضوحك وشفافيتك
سعيد العيدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر والتقدير أستاذ عبد الله على طرح موضوع في غاية الاهمية على الاقل متنفس في هذه المدونة الكريمة البعض تحمس وفعلها وأ طلع ما في جعبته واختلاف الرأي لا يفسد للو د قضية الحمد لله على كل حال نأمل في عيش كريم يعيننا على طاعة الله ومرضاته نسأل الله قصور الجنة ونعيمها إن حرمنا نعمة العيش الكريم في هذه الدنيا الزائلة
الله المستعان
كل الشكر والتقدير لمدونة وسوم الفخر والتي هي متنفس لكل مهموم مكبوت ولكل مطحون مدهوس
فهذه دار طيبة أشرقت بأنوار أصحابها أهل دار مدونة وسوم ………..جزاكم الله كل خير
أهلا سعيد العيدة :
أنت تقصد أن الشركة لن تلزم الناس بالشراء ، وإلا فإجبارها لهم برؤية الإعلان أمر محتم .
وإلا ماذا نفعل عند إشارات الوعب ؟ نغمض أعيننا لنقع من جديد في قضية أخرى ؟ غرامات المرور ؟ : )
وقلت يا سعيد أن الدولة تعتمد خطة تسويقية لا يمكن أن نفهمها ، وهذا التفكير المقدس لا أحبه ، فخطط الدولة ما هي إلا مجموعة اجتهادات لجان وجهات وأشخاص هم أنا وأنت والبقية ، إذن ليس في الأمر أسرار ولا مسائل غيبية ولا سحر .
خطط تسويقية مشروعة ، جميل ، وكلنا مع هذه الخطط ونحييها .
سعيد أنا لو تأكدت أن كل ما يحدث كل ما يحدث هو رغبة سامية من سمو الأمير أو من ينوب عنه فعندها سأتنفس الصعداء وأرتاح لأني أشعر بأبوة أبو مشعل وحبه لنا .
لكن تعال مثلا عن ارتفاع أسعار العقار والإيجار وندرة المساكن ، هل هذه رغبة أميرية ؟ بالطبع لا ، هي خلاصة العرض والطلب والاحتياج والتكدس المالي في بعض الجهات / الحيتان ، وبالتالي لا يمكن أن تجبر الدولة أصحاب العقارات على أسعار معينة ومن حقهم أن يقيموا عقارهم كما يشاءون فالمسعر هو الله كما في الأثر ، لكن الغلاء حدث ، وأنت تشاهد حدوثه ، فأين الخلل ؟
الخلل في المادية ، مادية الإنسان بطبعه البشري وابتلاعه لإخيه الإنسان أمام حفنة من المال ، مع قصور الأنظمة والأجهزة لاحتواء هذه الظواهر والحالات الحرجة ، التي تولد منها مثلا : مسألة التضخم .
الخلل في جشع الشركات الكبيرة التي تسير دفة السوق باكمله في العقار والتعمير والأسهم والعقود الكبيرة ، وليس لنا بعد الله ثم انتباه الدولة لابتكار أنظمة عادلة إلا كتابة المقالات مثل ما فعلت .
الخلل في سلبيتنا حتى بالاعتراض والشكوى وها أنت تقول لي أسكت وقل للآخرين أن يسكتوا ، فكل ما نراه ونعترض له في البلد مشروع نبيل ، يجب أن نستقبله بحسن نية والدعاء بالبركة .
هل فهمتني ؟
أمينة :
فعلا نحن بخير نسبة إلى غيرنا .
والبعض يظن أن مجرد إبداء الرأي بادرة تمرد وهذا قصر نظر .
الدول والمجتمعات لا تقوم بشكل سليم إلا بالتناصح والشفافية والتعبير الحر .
وهذا ما نلمسه في توجهات سمو الأمير وولي العهد .
وبالفعل لا ينتظر من الدولة أن تقوم بإطعام الناس في فرشها ولم يكن حديثي عن الإعلانات منصبا على الدولة ، فهذه الإعلانات وراءها شركات عملاقة ، وهي تبحث أولا عن العوائد المادية ، والمادة نقيض الإنسان والروح ، فبتالي يجب أن يستقر في الإذهان أن استعراضات الشركات الكبرى بهذه الطرق التي توهم فيها الناس باهتمامها الشديد بمصلحتهم مجرد دعاية تسويقية تبحث عن درهم إضافي .
أنا متيقن أن الشركة التي رفعت الإعلان مثلا لم تفعل هذا وفي خلدها مصلحة المواطن ، وإنما لترويج المنتج أولا ، وبعد ذلك لنرى ماذا سيحدث .
أهلا نورس :
الناس فعلا لا يزالون يخلطون بين رغبة الدولة المتمثلة في رغبة الحاكم تحديدا وبين رغبة رجال الدولة ، رجال الدولة كثر ، ويدخل فيهم الوزراء والمسئولين والتجار ورجال التعليم ورجال الاقتصاد والعسكر والمنتفعين وغيرهم ، على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم ومقاصدهم ، وقد يتخللهم بعض الأشخاص الماديين والأنانيين والمزيفين أحيانا .
فليس كل شعار يرفع هو رغبة حقيقية للدولة ، هو معترك حياة وكل يمارس فيه دوره ويحقق أهدافه ما دام أنه يظهر بمظهر مقبول .
ورغم هذا : هناك بعض الدول ، والدول العربية أيضا التي يكف الحاكم يده عن شئون الناس فيأكل القوي الضعيف ويلتهم الحوت الأسماك الصغيرة .
لكن قطر ولله الحمد ليست من هذه .
جاسم : بسيطة ، الحل موجود .
إذا كان لا يجد المسكن المناسب الذي يستر أهله وأوالاده فعليه أن يتملك في فينيسيا ، ما تحتاج تفكير .
أهلا بك .
بنت الشرق :
فضائل قطر على مواطنيها كثيرة وجليلة ، ولا يمنع هذا من رصد بعض المواقف التي تزعج المواطن ، المواطن بهذا العموم ، المواطن الطبيعي .
الكهرباء مجاني، والتعليم ، والعلاج ، وكثير من الخدمات لها مصاريف رمزية .
كما لا يوجد لدينا شيء يسمى ضريبة بمعنى الضريبة .
لا شك أن هذه كلها نعم لا نفتأ نحمد الله عليها ثم من عمل على توفيرها ، وهو حق طبيعي .
لكن مرة أخرى لا يمنع هذا من البوح ببعض المنغصات الأخرى .
شكرا لرأيك .
يأستاذ عبدالله
هذا هو راييك في الذي يرفع ضغطك ولكن قد أختلف معاك في رفع الضغط في أشياء أخرى ولكن الشركه المسوقه للمشروع لن تجبر الناس على أن ترى تلك الأعلانات لك الحريه في أن تراها أو لا .
ثانيا هذي سياسه أقتصاديه لبلد ليس أحد منا أن يفهمها لانها وضعت لتنفيذ خطه وتسويق معين لبلد لنا أن نقدر تلك الخطه وأن نقف مع وزارتنا القديرة في تنفيذ خططها التي صدقني سوف تكون لصالح المواطن من المستحيل أن تضع خطه لتفليس المواطن أو ضد المواطن .
كنتم تقولو بالأمس عن التضخم وقامت الدوله مشكورة بحل ذلك التضخم لصالح من؟؟؟؟ المواطن
كأنك كنت في قلبي يا عبدالله ، بشكل يومي تقريباً أمر على إعلان فينسيا عند إشارات السد ، وفي كل مرة أقف فيها أجد نفسي أتأمل هذه اللوحة العملاقة ، و أفكر يا ترى كم واحد من اللي واقفين في هالإشارة يتأملونها مثلي ؟ وكم واحد منهم قلبه مليء بالهموم والمسؤوليات ،ويبكي في داخله بصمت الإرهاق ،ويحلم بساعة واحدة ينسى فيها أتعابه ؟ ، يا ترى كم واحد منهم يشعر بالغبن و(تنرفزه) ابتسامة الموديل المصطنعة، للحظات كنت أجد نفسي أتأمل أقرب الوجوه المكومة في علبها ، وللحظات أشعر بالحزن ، لأني أدرك أن هذه اللوحات تستفز تعاستهم وآلامهم بلا رحمة ،وتذكرهم دائماً بأنهم محرومين،ومازلت أتذكر ذات يوم صدف أن أسمع في برنامج (وطني الحبيب) وكنت أقف عند إعلان ما لا أذكره (أماً) تقول : لقد ربيت أولادي على الأخلاق الحميدة والقناعة ولكني مع هذا الغلاء الرهيب مضطرة أعلمهم السرقة، تألمت جداً لصوت الألم والحسرة والقلق الذي خرج من فمها وهو يحتجز آلاف الدموع. يا عبدالله .. الآن وخلال هذه الطفرة الاقتصادية هناك من سيصل إلى فوق .. فوق .. ولكن على حساب أشياء كثيرة أولها نحن (البسطاء) .
هناك شيء مهم .. الدولة تحاول أن تخلق توازن وتدفع بالمواطن كي يستطيع العيش مع هذه الطفرة ، بزيادة الرواتب، وحل مشاكل البطالة، وفتح فرص العمل، ولكن هي لا تستطيع أن تطير به إلى أكثر من ذلك… عموماً نحن بخير وإن كثر المتعبون بيننا..
ذكرتني بإعلان على التلفزيون الأردني وفي الشوارع يقول: لننثر الرمال ذهباً..
الحمدلله أنهم لم يقولوا ألماساً أو نفطاً على سبيل الخيال والتمني..
والمواطن ينثر الرمال في حلقه ويسكت، أو زي ما بحكوا، يحط على الجرح ملح..
كان الله في العون
الأمور التي ترفع الضغط كثيرة ومن بينها طبعاً هذه الاعلانات الاستفزازية للمواطن البسيط الذي يبحث عن قوت يومه وستر أبنائه ، وفعلاً مثل هذه الإعلانات تقهر المواطن وبالأخص الذي لايجد مسكن مناسب له يلمه مع أسرته في ظل ارتفاع الاسعار وارتفاع الايجارات القاتلة ولكن ماذا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
المأساة تتكرر في أكثر من مكان
لا أعتقد أنها تخص قطر وحدها
هوس تجاري خيالي.. على البعد
تشعر أن الكل ملياردير وليس مليونيراً فقط..
ولكن إن إقتربت تجد الحقيقة المجردة.. الغالبية تعبان..
دبي نموذجاً آخر.. وإن كانت الدول الأقل شأناً
تكون خدعها لأبناءها أقل مستوى كي لا تكون مفرطة في الخداع..
لست في قطر ولم أمر بها أو أقيم فيها
الا تعتقد أن الحكومة لديكم مارست كم من الدلال لمواطنها
وهو يستحق لأن هذا وطنه فكانت خدمات الكهرباء مجانية مثلاً..
وهذا لعمري لو قسته على باقي الدول التعيسة وأسعار الكهرباء فيها
ستجد أنه يكون كافياً بشكل ما ليحسد أهل قطر على ما هم فيه من نعم..
الموضوع وشائك وعويص..
وهوامير السوق لن يشبعوا من أبناء البلد أو من غيرها..
وصدق القول القائل “ما يملي عين ابن آدم إلا التراب”
دمت وسلمت..