ديجا فو Deja Vu دنزل واشنطن في فيلم تشويق أكشن خيال علمي - مدونة وسوم

ديجا فو Deja Vu

ديجا فو ديجافو

ديجا فو

الإنتاج 

سنة 2006 م

سيناريو وإخراج 

تأليف Bill Marsilii بيلي مارسيلي وَ Terry Rossio تيري روسيو
إخراج : Tony Scott توني سكوت

نوع فيلم ديجا فو 

أكشن، مغامرة، خيال علمي

تمثيل : Denzel Washington دينزل واشنطن، في دور العميل دوغ كارلن، وهو بطل الفيلم كالعادة .
Paula Patton بولا باتون في دور الفتاة الضحية كلير كتشيفر، وهي الشخصية المحورية في الفيلم.
Val Kilmer فال كيلمر، في دور عميل الأف بي آي بول بريزورا، ورئيس لجنة المشروع العلمي.

قصة ديجا فو 

ينفجر مركب سياحي بعد إبحاره محملا بما يزيد على 500 شخص مدني.
يسرع المحققون في جمع الأدلة، أحد المحققين هو العميل كارلن ( دينزل واشنطن ) وهو ضابط محلي مختص في مكافحة التبغ والخمور والمتفجرات، إلا أنه شخصية بوليسية بالفطرة.

يبحث المحققون عن الفاعل، ويكتشف الضابط المحلي جثة فتاة على شاطيء النهر أراد القاتل أن تبدو إحدى ضحايا الإنفجار لكن العميل كارلن يكتشف ذلك عند التشريح.

يثير العميل إعجاب مجموعة من المحققين التابعين للأف بي آي والذين يرأسون مشروعا علميا مبتكرا يمكنهم من مراقبة الأماكن والأشياء بطريقة تشبه السحر، طريقة تحاكي العين البصرية لكنها تشبه الحقيقة فليس من الممكن إعادة اللقطات أو تقديمها.

يضم المحققون العميل كارلن معهم لما يمتاز به من عين بوليسية وحس أمني عال، فيدخل عالمهم التقني العملاق، وبمساعدته يتم القبض على الفاعل.

إيجابيات فيلم ديجا فو 

* يعتمد الفيلم على عنصر الخيال العلمي، لكنه ليس مجرد خيالا علميا كما نراه في بعض الأفلام، بل سيجعلك تقر بإبداع المؤلف وسعة خياله أنه يناقش المسلمات بشيء من النظريات العلمية، ويبحث عن أجوبة فيزيائية لإشكاليات الروح والغيب والعناوين المقدسة لدى الأكثرية.

* جودة أداء الممثل دنزل واشنطن وهو في شخصية ضابط محلي متوسط التعليم بالنسبة إلى دكاترة في الفيزياء والتكنلوجيا يحاول فهم مخترعهم العلمي.

* فكرة المنتج التكنلوجي في الفيلم والذي يسمح بالتحكم قليلا بالزمن تقديما وتأخيرا ، أو بالأصج وجودنا في الزمن فكرة مستلهمة من التفسير الروحي لفكرة ديجا فو ، وهي كلمة فرنسية تعني ما تم رؤيته سابقا، وقد كتب عنها بعض المختصين النفسيين، ولتبسيطها : ألم يسبق لك ومررت بموقف تظن أنه حدث لك من قبل؟ هذي هي ديجا فو .

* الذكاء الجلي في حبكة السيناريو وعقده القصصية كمادة سردية ، ثم حسن تحويله إلى مادة سينمائية ، من حيث المؤثرات الصوتية والصورية ولعبة الإخراج .

* الجرأة في طرق مواطن ميتافيزيقية من باب البحث العلمي، مع الإبقاء على الاعتراف بمحدودية العقل البشري وتسليمه لله، تكرر هذا على لسان بعض مخترعي المشروع العلمي.

سلبيات فيلم ديجا فو 

* النهاية الهندية لبطل الفيلم الذي لا يموت، مع أن مجريات الأحداث كانت تؤكد على موت البطل في الفيلم.

* تصوير آلة العبث بالزمن كفرن كبير لا أحد يعرف ما الذي يجري داخله، عادة سيئة درج عليها المنتجون حول هذا الموضوع: آلة الزمن، وتفسير هذا هو عجز العقل البشري عن تصور آلة تحتوي أفكاره الإبداعية في هذا الموضوع.

* تجاهل الواقع في بعض مقاطع الفيلم، كخلو الشوارع من الشرطة في حادثة مطاردة دموية دامت فترة طويلة.

رأيي في الفيلم

الفيلم أعجبني جدا، حيث لم يكن الخيال العلمي خيالا محضا بعيدا عن المعقول، كما احتوى على فلاشات مرجعية تصبح قمة المنطق عند حدوثها، كما اكتنف الفيلم مسلكا علميا نفسيا، وأنا مأخوذ بالنظريات النفسية المعقولة حين تستخدم في الأفلام، منها ما يهتم بتقديمه الممثل الكبير انتوني هوبكنز Antony Hopkins .

فيلم جميل أنصح بمشاهدته، خصوصا لمن هم على شاكلتي المعقدة قليلا، أما جمهور ستيفن سيجال فليغلقوا الصفحة.

العمل المقترح: مسلسل أرطغرل

د. عبدالله السالم
د. عبدالله السالم
شاعر ناقد مدون من قطر

10 تعليقات

  1. يقول طلال من الكويت:

    احب اهدي هذه الرسالة لعبدالله السالم الذي كتب الموضوع
    ملاحظة هامة لك يا عبدالله

    من سلبيات الفيلم انك قلت ان البطل لا يموت

    انا اقولك :……
    اولا الاحداث في كلا الزمنين نفسها مثل الدم في القمامة
    يعني لا يتغير شيء … البطل في الزمن الثاني موجود مرتين يعني اثنان
    واحد مات والثاني توه يجي يشوف اللي صار وما يتذكر شي .. ارجو اني اكون افدتك بمعلوماتي

  2. يقول وحده:

    بالفعل من أجمل الأفلام، وأكثرها إثارة للحيرة والخوف. هناك الكثير من التناقضات في هذا الفيلم، فرغم درجة الاتقان الكبيرة، تجد هفوات لا مبرر لها كما لو كان أنهم يقولون “المؤلف وشلته” عندما يستعصي عليهم “وقعنة” المشهد: what the hick it’s a film .. وهذا مستفز!

    النهاية السعيدة الخربوطيه هي نقطة ضعف الفلم، خربت كل شي! لكن أتفهم ذلك نوعا ما لأن الفلم أساسا مهدى لضحايا الإعصار كاترينا، يعني لازم ينعشوهم شوي.

    تحيه

  3. يقول سعد الحوشان:

    رأيت الفيلم قبل فترة

    كان الكثيرين قد ذموه لي، إلى درجة أنه يفترض أن تعافه نفسي، بالإضافة إلى دنزل واشنتن، الذي لا أحب تمثيله.

    ولكنه مع ذلك أعجبني كثيراً. أعتبره من الأفلام النادرة مؤخراً ذات الحس الراقي، والإتقان، فالأفلام مؤخراً صارت سخيفة ومستوى الأمريكان نزل بهذا الفن. جميل حقاً مهما كثرت عيوبه. مع أني لا أرى أن عدم تفسير آلة الزمن يعتبر عيب، ذلك الفرن الذي لا يدري أحد ماذا يجري فيه، فالحبكة الجميلة تبرر السكوت عنه، خصوصاً أنه مثله مثل الكثير من خيالات البشر لا تفسير لها، ولكنها فكرة، ولكن ما وجدته صعب غض النظر عنه هو مراقبة الماضي بطريقة ثلاثية أبعاد، لم يكن الوضع قابلاً للتصديق، ربما لأنه طرق لأول مرة، ليس كآلة الزمن التي تقبلناها لأنها مألوفة.
    أما بالنسبة لمن يتشكك في كل شيء، أعتقد أن مثله هم من يدفعوننا للخلف. نعم، هم يسيئون النية هؤلاء الغرب، ولكن ليس في كل شيء، لسنا بذاك الهم الكبير لكل الناس هناك حتى يستقصدوننا بكل شيء، فمشاهديهم أولى. بالإضافة، ما العيب بالخيال؟ هل كنا نخدع أنفسنا حينما نقلنا وطورنا ألف ليلة وليلة أو كليلة ودمنه؟ أو سيف بن ذي يزن الأكثر غرابة واعتباطية؟.
    أعتقد أن الاستفادة خير من البحث عن أي شيء يعزلنا، حينما يكون العيب حقيقياً يتخذ الموقف، أما إذا لم يوجد واوجدناه “بالغصب” فصدقني هذا مما يضحك الناس علينا.

  4. يقول halfsoul:

    أعجبني هذا الفيلم مقارنة بأفلام الخيال العلمي المتطرف والذي لا يرتبط بأية قوانين واقعية نعيشها.
    كنتُ أتوقع موت البطل وأعتقد أن الجميع كان يتوقعه مثلي ولكن كما قلت كانت النهاية هندية

    وهُناك فيلم جديد طُرح للعرض الاسبوع الماضي ” I Am Legend ” فيه شئ من الخيال العلمي رغم تحفظي على الاطالة غير المفيدة فيه.. ولكني وجدت نهايته أكثر موضوعية.

    Deja Vu .. أوافقك انه فيلم يستحق المشاهدة

  5. يقول عبدالله:

    أهلا يابو صلعة مسخنة هاليومين ، وصدقني ما ألومها : )
    عزيزي المتهدج قليلا ، نحن نتحدث عن الترف الفكري والثقافي في مجاله ، لا عن أسباب سقوط الدولة الإسلامية ، أنا معك أنهم بيضحكوا علينا ، أو بالأصح احنا اللي بنضحك الآخرين علينا ، أما هم فمرة يقصدون ذلك ومرات كثيرة لا يقصدون ، صناعة فيلم عن الديجا فو لا أظنه استرعى انتباه المؤلف ليكيد للمسلمين ويسقطهم في شماعة ” الضحك علينا ” .
    لقد فعل ذلك ليجني الكثير من المال ، وليصنع لاسمه شهرة في محيطه أولا ، ولا أظنه مهتم ليجعلنا أضحوكة أو أبكية .
    بس والله يا أستاذي الجميل أني أتفهم ضجرك ، معك حق .
    أما في صناعة الأفلام ما دمنا نتكلم تحديدا عن الأفلام فصدقني يا عزيز أنهم الأفضل ، مش هم بيحسسونا بذلك فقط ، لا هم الأفضل ورددها وراي وأنت مغمض ، لن يلحقك حرج ، على مسئوليتي .

  6. يقول عبدالله:

    وأقم الصلاة : )

  7. يقول محمد المصيلحي:

    فيلم جميل أنصح بمشاهدته ، خصوصا لمن هم على شاكلتي : )

    يعني مش انا المنصوح بالمشاهدة .. الحمد لله

    ياعم سيبك من الأونطة دي كلها .. بلا ديجافو بلا كونغوفو ..

    هما بيعرفو ازاي يضحكو علينا ويحسسونا انهم الأفضل .. والأكثر فهما للحياة وما يحدث فيها

    وان احنا شاطرين بس في عمايل المحشي والثريد والمكبوس والمنسف

    آلة زمن ايه يا عمنا اللي هتسافر بينا للمستقبل ..؟ انت غلبت على شعراء الحداثة اللي بيستحمو بالضوء وبيزرعو البحر وبيشربو من مطر المريخ .

    فاكر مسلسل الرجل الأخضر ؟
    اللي كانت عيونه بتنور وجسمه يتفتق ليخرج منه العملاق ؟؟ كم انبهرنا به
    انهم يعرفون كيف يسيطرون على افكارنا ويسحروننا بكذبهم وتلفيقهم للأحداث .. بينما لا يستند فكرهم على اصول ثابتة .. كله خيال في خيال .. واحنا بقى زهقنا من الواقع المر .. وضعفنا المرير .. وهواننا حتى على انفسنا .. ولم يعد امامنا الا الخيال مثل اللي بيتعاطو المخدرات تماما .. ليهربوا بها من أوضاعهم ومشاكلهم ..

    وسلم لي على أتوبيس الغد

  8. يقول عبدالله:

    عبد الهادي ونورس :
    الفيلم لا ينبني أساسا على فكرة الديجا فو ، هو يستلهمها فقط وعن بعد .
    المواقف التي رأى فيها البطل الفتاة وتذكر أنه رآها من قبل لم تكن مبنية حقيقة على الديجافو بالتعريف البسيط لها ( أحلام ورؤى وذاكرة ) ، بل كان ذلك نتيجة مقابلته إياها حقيقة في الماضي أو المستقبل ( على حسب ) بعد أن تعبثوا قليلا بالزمن .
    رأيي أن كاتب السيناريو اعتمد على وجود فكرة الديجافو في العلم ليبني رؤيته الخاصة والمتطورة بها في فيلم سينمائي ، أي كان يقدم نظريات توازي نظريات الفرنسي ديجافو الأول أو الدكتور مصطفى محمود وغيرهما .
    عبد الهادي لا تكثر من قراءة هالدكتور ترى تروح فيها بعدين : ) .

  9. يقول نورس:

    أنا كنت من أول الحاضرين في السينما لهذا الفيلم، بالدرجة الأولى عشان عيون دينزل واشنطن، ومن ثم لأن الفكرة رهيبة،
    لأ والنهفة، أثناء دخولنا الصالة سمعت شباب يقولون: نصيحة ما حدا يحضره، لإنه ما رح تفهموا إشي.. :(

  10. يقول عبدالهادي:

    يعجبني الفيلم كـ قصة خيالية مبنية على شيء ٍ حقيقي يحدث لنا في الواقع. يقول د. مصطفى محمود في تفسيرٍ له لم أجده في ويكيبيديا أن هذه الظاهرة مجرد أحلامٍ ورؤى منسية تسترجعها الذاكرة عندما ترى المكان فيبدو مألوفاً لدينا, أحياناً لا يكون هناك مكان بعينه بل حدثٌ أو موقفٌ معين, وهذا بالنسبة لي يعزز نظرية د. محمود. هناك مقولةٌ علمية تقول “أن ما نتذكره ونرويه من أحلام يشكل 5% من مجمل ما نحلم به أو ما نراه في المنام”. هذه المقولة تبدو منطقية “بالنسبة لي” نظراً لصعوبة تذكر الأحلام بشكل تفصيلي ودقيق.

اترك لي أثرك