وأنا أتصفح حساب أحد النخبة الأدبية في الفيسبوك قرأت ما يلي :
يقوم بالرد على رسائلكم السكرتير !
سكرتارية حتى في الفيسبوك !
أتظن أنه كان سيستقبلك في مكتبه بلا سكرتير ؟
اعتدنا عبر نظام اجتماعي ثقافي تراكمي على مر السنين والتجارب ومراحل التمدن على بروتوكولات سائدة تصور الشخص المهم نجما في السماء لا تصله الأيدي ولا تحيط به الأعين ولا تدركه الأبصار إلا في مواعيد ومراسيم محددة بعناية ومحفوفة بالهيبة والتمنع .
وهذا الشخص المهم قد لا يتجاوز كونه شاعراً شعبياً أو فنانا محليا أو مذيعا للنشرة الجوية في