وأوصدُ ثقوبَ جبتي برعشة أصابعي
وأتعرّى لبرهة
كم أنا قبيح تحت الضوء !
حملتني الدهاليز ظلاماتها الأبدية
بربك مثلي يحلم بوطن؟
ورفقة أيضا !؟
ومدفأة !
كفى كفى ..
سأتوسد نهديْ الشمس
وأروضني لمنفى آخر
وأدعو شمّا لحفلة بكاء جديدة
شمّا الخالدة ؟
شمّا / الوعد ؟
يا لروحك المتناسلة في الأسماء والطرقات والمنافي !
الأكذوبة الفائضة على الشطآن والرمل وبويتات الطين إياها
كنت أتوجس ( علي أبو الريش ) في معيريض ، كان يسبي لي شما
شمّا السبية
شما الصبية
شما النبية
آمنت بك يوما
وكفرت بي
وذا أنا ملعون في الطرقات خارج سياج جنتك
لكني كبرت
وكبرت جراحاتي
والتقيت بروحك في وعد جديد
مؤمن أنا الآن حد الطمأنينة وأتمنى لك وطنا لائقا
ورفقة
كنت سأبعث لك بهدية حين واتتني الفاجعة السارة ، أنك هطلتِ على أرض مجاورة
كنت سأقتطع لك جزءا من قلبي وأغلفه بالرفاء والبنين لولا أني لم أجده .
———
26 /5 /2003
طبربور