في معرض قطر الدولي للجامعات الذي أقيم في الدوحة مؤخرا، تجولت بين مكاتب الجامعات الأجنبية الموجودة.
وتوقفت عند ركن إحدى أعرق الجامعات الأسترالية، وتبادلت الحديث مع الموظفة هناك عن آلية تقديم أطروحة الدكتوراه في أكثر من تخصص، وأخبرتني أن كل شيء متاح، والخطوة الأولى أن أتقدم بعرض مخطط مقترح للأطروحة التي أريد: Proposal.
ولأن اللغة العربية لغة محرمة في الحرم التعليمي عندنا، محرمة ومعيبة فإني كنت أتحدث باللغة الإنجليزية، إلا أني وجهت سؤالا مشروعا لممثلة القبول والتسجيل في الجامعة الأسترالية العريقة هكذا:
ماذا إن قدمت إليكم المقترح التخطيطي باللغة العربية؟
فأجابت: لا شك أنه أسهل لو قدم باللغة الإنجليزية لكن لا بأس، قدمه إلينا باللغة العربية ولدينا في الجامعة جهة مختصة بالترجمة سنترجمه ونرفعه للكلية المختصة.
إذن القيمة لديكم في قيمة المادة المقدمة، وليست اللغة إلا وسيلة موصلة إلى هذه المادة، ولن تقف في وجه العلم.
ويسألون كثيرا لماذا تقدم علينا الغرب!
بالله عليك لو أنك طرحت هذا السؤال البشع الأحمق أعلاه في إحدى الدوائر التعليمية لدينا، ما الذي سيحدث؟
أولا ستمر ثوانٍ من الصمت ثم ستسمع انفجار الضحك حولك من قبل الموظفين، ثم سيعنفك الموظف بصوت متقطع من شدة الضحك المتواصل، فإذا فشل في مواصلة الكلام سيرمي أوراقك في الخارج ويشير إليك بيده وهو غارق في الضحك المتواصل أن: الحقها الحقها.
وأنت ذاهب للخارج ستسمع بعض التندر والشتائم التي يختمها بقوله: ” لا عاد أشوف رقعة وجهك هنا يا جاهل”.
وربما سيتطوع ثقافيا ويتصل بالشرطة ليقبضوا عليك.
لدينا شعور شبه عام بالنقص، ولغتنا وعاداتنا وأزياؤنا أشياء نخجل منها، ولا نظهرها في الأماكن العامة.
والآن نحن مشغولون بتعليم أطفالنا اللغة الإنجليزية والثقافة الغربية منذ الولادة.
حسنا اللغة الإنجليزية مهمة ونافعة وهي لغة العصر اضطرارا، لكن لا يكون تعليمها على حساب ضياع وازدراء لغتنا الأم!
إن كنا متحسرين أننا ولدنا نتكلم العربية فعلى الأقل من باب الرضا بالواقع.
نحن ولدنا مسلمين ولغتنا هي العربية ومهما فعلنا لا يمكن أن نغير هذه الحقائق، ومهما تعلمنا الإنجليزية فلا يمكن أن نتحول إلى إنجليز، لن نكون إنجليزا أكثر من الإنجليز أنفسهم، أولئك الذين لا يتحسسون من قبول أطروحة دكتوراه بالعربية في إحدى جامعاتهم العريقة.
هذا التوجه لدينا بتعلم اللغة الإنجليزية والثقافة الإنجليزية أصبح يأخذ منحى مزعجا.
ففي التوظيف مثلا أصبح إتقان اللغة الإنجليزية أهم معايير القبول ، حتى لو كانت طبيعة العمل في تلك الجهة تتطلب إتقان شيء آخر .
وفي الوقت الذي نرى فيه الناس في إعلامنا ومحافلنا العامة يتخبطون في أساسيات اللغة العربية بلا حسيب ولا رقيب نجد أننا مهتمون أكثر من اللازم بتلقين أطفالنا أعمق قواعد اللغة الإنجليزية.
وتخيل جيل هؤلاء الأطفال بعد عشر سنين وهم يتحدثون في مكان عام، يتحدثون بلغة عربية مضحكة وحين تستعصي على أحدهم كلمة يتلعثم ويقولها بالإنجليزي، هل يرضيكم هذا؟
قصة قصيرة: مرة كنت أحدث أحدهم عن فيلم أجنبي وذكرت اسم البطل (Sean Connery) فتفاجأت به يترنح قليلا ثم سقط مغشيا عليه من الضحك ويرفس برجليه وبعد أن رششته بالماء و “نشغ” قلت له سلامات مابك؟
قال يا أخي أنتم جماعتنا العرب تفشلون، لا تمشي معي مرة أخرى، وامسح رقمي من عندك ثم أجهش بالبكاء بكل حسرة، وبعد أن استجمع قواه قال لي بحزن عميق : يُنطق اسمه شون شون، شون كنري وليس شاون أو شين أو سين كنري، ولا حول ولا قوة إلا بالله وأكمل نشيجه.
21 تعليقات
مهتمة :
عسانا فقط نهذب دلاميتنا هذه الأيام ونبقي على الهوية .
شكرا لمداخلتك اللطيفة
كلنا ابو دلامة
نحن على استعداد أن نكسر لغتنا إكراما للدخلاء عليها …وبدل أن نحترم هذه اللغة المكرمة بالإسلام نلصق عار تخلفنا بها …
اضحك كثير عندما أسمع :”اس فيه أنت ليه مافي شغل كويس؟”
ومثل ذلك كثير
تعلم لغة عالمية ضرورة بلا شك ولكن لايكون من منطلق إزدراء وتعالي على لغتنا الأم
يذكرني حالنا بموقف ابي دلامة الذي اختار هجاء نفسه عندما ضيق الخليفة عليه دائرة الهجاء بالمتواجدين في المجلس وجميعهم مناح جزل فطمع في العطايا وخلع الكرامة مقابل المال…
ألا أبلغ إليك أبا دلامة **** فليس من الكِرام ولا كرامة
….وهكذا نحن لأمور شكلية او دنيوية على استعداد للتخلي عن أسس ثابته لوجودنا
عفوا للإطالة وشكرا للتقبل مسبقا
عبد الهادي :
وماذا عن الوظائف التي لا يحتاج فيها الموظف إلى إنجليزية يؤهله/ها للمحادثة والمراسلة بشكل سليم ؟
استثنيت في الأعلى حين يكون للغة الإنجليزية احتياج معتبر .
أهلا بك .
أهلين يا دانة ، ويسعد قلبك يا رب .
عبدالله .. شكراً لإضاءاتك على زوايا يلفها الظلام
نعم هو من الظلم أن يحكم على الآخرين بعدم الكفاءة بناءً على مهاراتهم في اللغة الإنجليزية. ولكن ميل المسؤولين إلى تفضيل من يتحدث الإنجليزية بشكل ممتاز هو بناء على ما يرونه انفتاح في القطاعين التجاري والاستثماري هنا في قطر. بما أن هناك تقطير، فيفضلوا من يتحدث الانجليزية بشكل يؤهله/ها للمحادثة والمراسلة بشكل سليم على من يتحدث بشكل ٍ ركيك.
;;)
عساه دووم بارد:)
دانة :
حلو حلو
الحين بردتي خاطري أنا : )
مراحب اخوي عبدالله لم اقل اني لست ملمة باللغة الأنجليزية بل اعتراضي على شرط قبول موظف بعد اجتيازه امتحان اللغة الأنجليزية
هناك العديد من القطريين غيري يعانون الأمرين من هذا الشرط اما بالنسبة لي فأعتبر اللغة الأنجليزية اللغة الثانية لي ..لقد اجتزت مقابلتي باللغة الأنجليزية بجدارة ولله المنة والفضل وللعلم فقط درسة وتخرجت في مدارس قطر وجامعة قطر وتعلمي للغة كان اجتهاد ذاتي :)وللعلم فقط من غير مبالغة تقريبا انا القطرية الوحيدةالمتخرجه من جامعة قطر في مكان عملي لم ارسل لتعلم اللغة الأنجليزية اغلب دفعتي من شباب وبنات ارسلواالى استراليا وبريطانيا لتقوية اللغة ..
ودمتم بخير
دانة :
يا مراحب أنتي ودخنتك الثايرة : )
أنا أستغرب منك ، بذمتك هل هناك شخص عربي يتقن الإنجليزية وليس بكفء ؟
هي قضية محسومة ، تلاحقي الأمر وإلى أقرب مركز لغات .
رجعت اكمل وابرد خاطري
يقول الأمير الشاعر خالد الفيصل وأناعندي كلام ممنوع حتى عن الخاطر
خلنا من الشعر ونرجع لتبريد الخاطر
انت في بلادك ومسؤولك اجنبي مقبولة بحجة تطوير وبناء البنية التحتيةللبلاد وكل شي لجل قطر يهون بس تكونفي بلادك ومطالب انك تتأنجلز بصراحه صعبة شوي كأنك تطلب من القطرية تخلع عباتها في البلاد واللي يقول ما فصخت المهم نرجع لمحور التأنجلز (التحدث باللغة الأنجليزية))عمرك شفت اجنبي مطالب باجتياز امتحان نطق حرف العين او الضاد او الظاء او الهاء وهذا ابسط شي ممكن اعطيه للأجانب وما اعتقد انهم بيجتازونه بسهوله واعتقد الجواب لافكيف لأهل البلد ان يطلبوا من مواطنيهم اجتياز امتحان قبول مشترط ان يكون باللغة الأنجليزيةللحصول على وظيفة.وامتحان التوفل قضية لا تنتهي اعرف احد الأمريكان من صرح لي بأنه هو بنفسه لم يجتاز امتحان التوفل بسهولة
يعني المسأله تعجيز والسلام:@ :@
مب حالة
اخوي عبدالله بعد مابرد خاطري :)
ولي لقاء معكم ان شاء الله
دانة :
نهاية تعليقك تضحكني : )
أهلا يا خديجة ، بالعكس أحببت اللهجة الخربانة .
هلا دانة :
وأنا أقول وش هالأدخنة في الشاشة ، أثاري شوشتك ولعت من الحماس : )
لا لا خذي راحتك ، باقي شيء قوليه حتى يبرد خاطرك .
وأهلا بك دانة .
سلام,,
وان شاءالله ما أكون الأخيرة:),,
والحمدلله تم الاتفاق على نقطة :),,,
عارفه اللهجة خربانه بالمرة ربك كريم,,
و أخيرا و ليس اخرا ,,شكرا جزيلا أخ عبدالله… :)
السلام عليكم
عائق اللغة الأنجليزية وشرط الألمام بالغة للتوظيف يعتبر تعجيز وشرط اتمام التوفل للتقديم على الدراسات العليا يعتبر ايضا تعجيز لكن السؤال هل من الممكن ان نتخطى هذا الشروط وبعدين هناك سؤال محير بالي فمثلا انا بدأت دراسه اللغه الأنجليزية في الصف الرابع وانهيتها مع الجامعه وعلى الرغم من المرور بهذه المراحل الا انها كانت ركيكه بعض الشيء فهل من المعقول ان يطلب مني ان اجتاز مقابله باللغة الأنجليزية ؟؟ والحاجه الثانية كيف لنا ان نحكم على انسان ومد فهمه لشيء بناء على نتائج امتحان بصراحه منتهى الغباء والرجعية
احس للحين ما برد خاطري من الكلام
خديجة :
ما تلاحظين المكان منور بك حبتين ؟
أنت أول مخلوق فيسبوكي تحول إلى المدونة : )
وبالعكس مداخلتك كانت جدا مفيدة وجميلة ووجدت فيها نقطة هي صميم مقالتي .
* إصرار الوظائف التي لا حاجة لها باللغة الإنجليزية على جعلها شرطا من شروطها .
هنا مكمن الخلل .
أما مبدأ تعلم اللغة الإنجليزية فأنا معه وأشجعه وبالطبع أرى تعدد اللغات مهارة إضافية يكتسبها الشخص في حياته .
لكني أتحدث عن جعل الإنجليزية مقياس كفاءة بهذا الإطلاق .
مثلا المبرمج لا يحتاج للتوفل ، فهو يتعامل مع لغات برمجة ، ويكفيه من الإنجليزية الكلمتين التي تتكرر ويحفظها بالخبرة .
والمحاسب لا يحتاجها ، وكذا المهندس والمصمم والإداري في بعض المؤسسات .
والخلاصة : أن طبيعة العمل هي التي تحدد مدى احتياج الموظف للغة الإنجليزية ودرجة إتقانها ، أما جعلها شرطا على الإطلاق ، بل ومعيار للكفاءة ، فهذا خلل .
في النهاية أنا أدعو الناس لتعلم اللغة الإنجليزية بل وبقية اللغات الحيوية ، ليس لأنها ستزيدهم إتقانا للعمل أو مهارة أو أمانة أو نشاطا ولكن لأنها إضافة شخصية تضاف لرصيد الشخص .
خديجة : أعجبتني اللهجة في تعليقك أعلاه ، تخيلت شالا برتقاليا ملفوفا بطريقة خاصة : )
هلا سعيد العيدة :
رجاء فكنا في شرك ، حنا نشتكي الحين من الإنجليزي تجي أنت والفرنسي بعد : )
هلا بك يا سعيد ، وتشرفت بلقائك في دبي قبل أمس .
طلعت الفضايح .
سلام أخ عبدالله ….
مشكلة اللغه لم تعد مشكلة تعليم فقط بل مشكلة وظيفة ,, تعليم,,بريستيج ,, سوبرماركت,, محلات ,, يعني الان لو طلبت منك اتعددلي مكان واحد ما نتكلم فيه أو على الأقل نضطر فيه الى تحويل لسانه ما أظن يكون فيه الهم مجالسنا (الله يخليها لنا) ,, بل بالعكس حتى من كثر ما الواحد صار يتكلم انجليزي بره جوه البيت كمان بيلاقي نفسوا اتكلم شوية الا ما ينعوج اللسان ,, طيب ايش الحل,مش اللغة لغتنا و البلد بلدعربي و الأماكن أماكنا ؟؟ووطيب اوكي معاك في النقطة ديا بس مش العلم علمهم و اللعبة لعبتهم و الاقتصاد اقتصادهم والريموت بايدهم؟؟ طيب ايش دخل؟؟ كلها لغة قلبتيها اقتصاد ولعبه وما ادراك ايه؟؟ الحكاية كلها دائرة مغلقة بتلف و ادور حوالين نفسها,, كل المحلات العماله فيها اسيوية ووافده وتتكلم انجليزي الجامعات أغلبية اللي يدرسوا فيها أجانب و حتى العرب مجبرين انوا يتكلموا انجليزي ,,يعني حتى لو كان المعلم عربي و الطلاب جلهم عرب هم الندريس بالمجليزي ,, يعني على قد ما مصادر الثورة الي تخلينا نفرض لغتنا احنا و ثقافتنا على العالم موجودة ومتوافره هنا في الخليج على قد ما احتياجات دول الخليج للعماله و مصادر التكونلوجيا و المعلومات و العلم …الخ ,,جعلت الغرب هو الذي يفرض ثقافته و علمه علينا يعني باختصار القمح قمحنا بس الخبز خبزهم(طبعا مش في كل حاجه)وده طبعا ما ينفي انوا في حاجات الواحد لو اخدها بالنجليزي بيكون اوضح واريح و اسهل(مع احترامي واعتزازي الشديد للغتي الام)؟؟ !!!!!!!!
بالنسبة ليا بحكم دراستي وجال عملي في المستشفى لا يمكن انسى لهفة المرضى على اساس يلقوا ممرضة عربية تتفاهم معاهم بنفس اللغه يعني حتى في صحتنا و صارت عدة حوادث ولكن الحمدلله تم تداركها ويحضرني هنا زيارة الشيخة موزة حرم سمو الأمير الى المستشفيات و قد أبدت امتعاضها بشدة من هذا الموضوع وفعلا حينما يكون غالبية المرضى عرب و طاقم الرعاية أجنبي كيف يتم التفاهم و بخاصه مع المرضى النغسيين ,,, من جد الموضوع بستاهل وقفه و علاج من عدة نواحي
*اصرار الوظائف التي لا حاجة لها باللغه الانجليزية على جعلها شرطا من شروطها …
*كنت اريد في هذه النقطة أن اكتب تعليم العماله اللغه العربية كما الانجليزية لكن ما ادري يتهيا لي الموضوع صعب ويمكن يكون فيه تعسير للأمور
*تسهيل موضوع اللغه على الطلاب خصوصا في موضوع التوفل لانوا من جد مبهدل العالم…
*محاولة فك عقدة اللغه الي جوانا من ناحية واعادة اعتزازنا بلغتنا من ناحية (بس الله اعلم كيف؟)
عذرا على الاطاله مش عارفه اذا فكرتي وصلت ولا لخبطت الامور بس ان شاءالله تكون وصلت …
تحاتي أستاذ عبدالله
وش نسوي ألحين أذا تقدمت حق أي جامعه لازم توفل . جاك الموت ياتارك التوفل
ومن جهه توقعك لو تقدمت بخطتك الدكتورة بلغه العربيه لأحدى الهيئات أتوقع سوف يعمل لك حفل تكريم لتشجيعك على اللغه العربيه.
سعيد العيدة
أهلا أمينة :
كي نكون منصفين ، يجب أن نفرق بين المواطن التي تتطلب اللغة الإنجليزية وبين المواطن التي لا تتطلبها .
هناك وظائف تقوم أساسا على اللغة الإنجليزية ، وهناك وظائف تحتاجها لكن بنسبة أقل ، وهناك ما لا يحتاجها أصلا .
لكن اعتراضي على صورتين :
الأولى : حين لا تكون اللغة الإنجليزية أساسية أو مهمة إلى ذاك الحد .
الثانية : حين تأتي على حساب اللغة العربية .
الغريب يا عبدالله أن مستقبلك الجامعي بات مرهون بحصولك على اللغة الإنجليزية (التوفل) ،فعليك أن تقضي سنتين في دراستها وتأتي بمعدل لايقل عن 500 حتى يقبلوا بك،وطبعاً عن المدارس المستقلة حدث ولا حرج اقصاء اللغة العربية والشرعية إلى المرتبة الثالثة وتم التركيز على الانجليزية والعلوم، وهذا كله من أجل أن يجعلوك مناسباًومنسجماً مع عمليةالتطورالكبيرةالتي تشهدها الدولة، منذ فترة قدمت على طلب وظيفة في إحدى الهيئات تحديداً في القسم الإعلامي ورغم توافر المؤهلات لدي والخبرة والواسطة التي دعمت بها شهاداتي إلا أنهم اعتذروا وذلك لأنه لابد تكون لغتي الانجليزية ممتازة جداً وأنا مستواي بها جيد أو أمشي بها الحال ، لذا قررت أن أدرس اللغة،ماذا أفعل علي أن أساير الموجة، عموماً لقد أصبحت إجبارية الآن بقرارات عليا لها نظرة مستقبلية بعيدة المدى.ولا يوجد خيار