memoirs of a geisha مذكرات فتاة غيشا

 عن فيلم مذكرات فتاة غيشا

إنتاج : سنة 2005 م

تأليف : آرثر جولدن Arthur Golden

إخراج : روب مارشال Rob Marshall

نوع الفيلم: دراما / عاطفي

بطولة :
سازوكا أوهوجو Suzuka Ohgo ( الطفلة تشيو الصغيرة )
زيا زانغ Ziyi Zhang فتاة الغيشا (سايوري )
كين واتانابي Ken Watanabe ( الرئيس )
كوجي ياكوشو Kôji Yakusho ( السيد نوبو )

قصة فيلم فتاة غيشا :

فتاة غيشا فنانة في العالم الطافي، يجب أن لا تحس، وأن لا ترغب في شيء، عليها فقط أن ترقص وترفه عن الزبون، أما تفاصيل أعماقها فتبقى في العالم السري.

هذه خلاصة الفيلم الذي يتحدث عن طفلة مميزة (تشيو الصغيرة) أوجدتها الظروف في المكان الخاطيء ، خادمة وضيعة عند فتاة غيشا متنمرة هاتسومومو) ، وبالصدفة تتعثر في الشارع بشاب وسيم مهذب، يعطيها درسا سريعا عن الأمل ويغمرها بالحنان الإنساني ثم يهديها كوب آيسكريم.

تتعلق الطفلة بهذا الشاب/القدر الذي تكتشف لاحقا أنه يدعى الرئيس وهو رجل أعمال شريك للسيد نوبو الشهير ويشكلان معا ركنين مهمين في اقتصاد المدينة باالإضافة إلى ما يمتلكانه من حضور واحترام.

تكبر الطفلة لتنافس على مسمى: فتاة غيشا ، بعد أن ترعى تدريبها سيدة محترمة وهي فتاة غيشا سابقة (ماميها) ويتحول اسمها إلى سايوري)، وتصبح في مرمى الغيرة والحسد والمكائد.

تحصد الفتاة سايوري النجاحات المتلاحقة وتلفت أنظار كل رجال المدينة المهمين بوصفها فتاة غيشا ، هذا الوصف الذي يعكس في الثقافة اليابانية مفهوم الفن والاحتراف والعفة والأنوثة، لكنها رغم ذلك لا تتنازل أبدا عن هدفها الأسمى، الظفر بقلب الرئيس، وهو الذي يلتقيها كثيرا في المحافل العامة مثله مثل غيره من رجالات المدينة المشهورين.

هل ستظفر به أم لا ؟ وهل يكن لها عاطفة خاصة كما تفعل هي أم لا؟
هذا ما سيكشفه الفيلم.

إيجابيات الفيلم :

* الاضاءة على بعض الثقافات المختلفة والخاصة، كالثقافة اليابانية حول الـ غيشا .
* الخروج عن دائرة الأفلام الأمريكية.
* الحبكة المقنعة في السيناريو، فالأفعال لها مسببات منطقية، والمواقف التي تشكل عقد الحبكة لها مواقف سابقة أو لاحقة مرتبطة بها بمنطق مقبول.
* جمالية التعبير عن غيرة النساء ومكائدهن بمشاهد عالية الجودة.
* استعمال ثيمة الإخلاص القديم والحب الصامت والعاطفة البطيئة، وكلها تصب في رسم معيار إنساني نموذجي، يخالف ما اعتاده الإنسان في جانبه الحيواني من تسرع وتهور في تبذير عاطفته منذ أول فرصة متاحة.
* الموسيقى الشرقية المصاحبة كانت فاتنة.
* اللغة الوجدانية الحزينة التي ترويها في الظل (سايوري) بطلة الفيلم، وكان ناجحا عدم الإكثار من صيغة الرواية، ومن تلك اللغة الوجدانية قولها: كل خطوة قمت بها منذ كنت تلك الصغيرة على الجسر كان هدفها التقرب منك.
* تصوير الاختلاف الجذري بين الثقافة الغربية والثقافة الشرقية في ما يتعلق بالمرأة وإمكانية الحصول عليها.

سلبيات الفيلم :

* إدخال عنصر الحرب بطريقة خجولة جدا، بحيث لم يُستطع توظيفها بشكل صريح، وهي الحرب العالمية الثانية الشهيرة.
* بعض النبرات الهوليودية المبثوثة على استحياء، لتلميع مظهر أمريكا والاقتصاد الأمريكي، ظهر هذا على لسان بائعة الهوى اليابانية (يقطينة) حين قالت: “المهم أن يدفعوا لي دولارات أمريكية، نقدا”.

لمشاهدة مقطع من الفيلم اضغط هنا

لمشاهدة الفيلم كاملا دبر حالك : )

أتمنى لكم مشاهدة ممتعة وبعده اقترح عليكم فيلما آخر كتبته عنه أيضا وهو بعنوان se7en.