قصيدة الشات
شما توسلت وجهك في دجى المقبرة
كانت ضلوعي رفات وما وراها رفات
جيت اتلاحق بقايا روحي المثمرة
لقيت كل انغماساتي رمتني فتات
شما وانا كنت قبل امارس السمسرة
كل انتباهي طهارة وانشغالي صلاة
اتذكر إنّا نقيس الذنب بالمسطرة
والأصل فينا نظاف وطيبين وثقات
ماننوي الاثم والا نطلب المغفرة
حتى الخيال المجرد نعتبره انفلات
هـ الشات شما شتات وطاقة مهدرة
ونصحى على يوم ما نقدر نلم الشتات
الشات عين الضياع وقمة البعثرة
يمزق الروح بين الصعلكة والثبات
شما تحولت لابن الليل والثرثرة
في عز ما المجتمع يرهي عليّ الصفات
لو شفت وجهي قبل عامين ما اتذكره
قبل يتشتت وقاره في زوايا الجهات
مفتون في واقعٍ هالمجتمع ينكره
يعزف على عقدة المنقود والترهات
المجتمع قال: سر الرجل في مظهره
وهناك في الشات نتشظى حُفاة عُراة
المجتمع قال: ما يمكن تكلم مرة
و الشات مليان يا شما من احلى البنات
المجتمع قال: أكبر عورة منكرة
إن تعترف بالعطش، و الشات عذبٍ فرات
المجتمع قال … واثر المجتمع مسخرة
له سيئاته بعد، مثله مثل أي شات
شما: هجرنا المطر وارواحنا مقفرة
والآلة استنزفت فينا القيم والذوات
تصاغرت الارض فينا مثل مستعمرة
واختلطت اصواتنا بين اللغو واللغات
والناس صارت تجث اعرافها مجبرة
وتسيد العالم الرقمي على المفردات
هالحين من شان أحبك ما تبي مشورة
أطبع كذا حب . ( ) و/ @
الحب ماعاد مثل أول كما نخبره
هالحين حزمة أوامر برمجة / معطيات
كلٍ يجرب حروف الحب في دفتره
إن راحت : مقيط هو ورشاه ، وإن جات جات
قصيدة الشات
طبربور
21/3/2006